الجالية الفلسطينية بالدنمارك تناشد بالإفراج عن الأسير المريض أبو وعر

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك، لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية والمؤسسات الدانماركية غير الحكومية، ووسائل الإعلام والنشطاء في مجال حقوق الإنسان، بالعمل لإنقاذ حياة الأسير المريض بالسرطان وفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)كمال أبو وعر .

وناشد الملتقى “العالم الحر لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر، الذي يعاني من سرطان في الحنجرة منذ عدة أعوام، ومرضه في مراحله النهائية وهو حاليا غير قادر على تناول الطعام والشراب أو حتى الكلام”.

وأوضح أن الاسير كمال أبو وعر (46 عاما)، اعتقل عام 2003 وحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالسّجن المؤبد 6 مرات، و50 عاما، يعاني من الإهمال الطبي وعدم تلقي العلاج المناسب في السجن، وضعف جهازه المناعي بسبب العلاج الكيميائي الذي أعطي له، كما أصيب مؤخراً بفيروس “كورونا”، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وقال الملتقى إن الأسير أبو وعر يموت ببطء بينما يعيش تحت ظلم الاحتلال الذي لا يحترم إنسانية الأسرى، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات والضغط على إسرائيل بكل الوسائل الممكنة، للإفراج عن الأسير كمال أبو وعر حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم.

عريقات يطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير كمال أبو وعر

ويواجه الأسير كمال أبو وعر، (46 عاماً) من بلدة قباطية، جنوبي جنين، في شمال الضفة الغربية، الموت البطيء، إثر إصابته بوباء كورونا المستجد إلى جانب معاناته مع سرطان الحلق، الذي أصيب به نهاية العام الماضي، مع خضوعه لنحو خمسين جلسة علاج إشعاعي وهو مقيد اليدين والقدمين.

في السياق نفسه، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مؤسسات المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتها لردع “إسرائيل” ومساءلتها وإلزامها بواجباتها كسلطة مُعتقِلة.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فورا، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والإداريين ومن شارفت محكوميتهم على الانتهاء، قبل فوات الأوان.

وطالب منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، بإرسال بعثة تحقيق ومراقبة لسجون الاحتلال، والتحقيق في الجرائم المتواصلة والممنهجة والمخالفة لقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، مؤكداً ان فيروس “كورونا” لا يزال نشطا، ويوجد مئات الأسرى المرضى وذوو الحالات الصحية الصعبة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة به.