الاحتلال يصادق على اتفاقية خط أنابيب غاز تحت الماء لأوروبا

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

تعتزم حكومة الاحتلال ، المصادقة يوم الأحد المقبل على اتفاقية “إيست ميد” لمد خط أنابيب الغاز تحت الماء إلى أوروبا، وفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”.

وكان قد بادر وزير الطاقة “الإسرائيلي” السابق في عام 2017، بالتوقيع على اتفاقية بين “إسرائيل” واليونان وقبرص وإيطاليا بشأن دعم المشروع والترويج له، وفي أوائل عام 2019، وافق الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية.

وستكون الموافقة على اتفاقية “إيست ميد” بين “إسرائيل” وقبرص واليونان وإيطاليا قرارًا نهائيًا بشأن مسار تصدير الغاز من إسرائيل.

وبحسب موقع عكا نقلا عن الصحيفة، فإن المشروع ينصب تركيزه على خط أنابيب غاز استراتيجي، يبلغ طوله حوالي 1900 كيلومتر (منها حوالي 550 كيلومترًا من الشاطئ و1350 كيلومترًا من البحر)، مما سيسمح بتصدير الغاز الطبيعي الموجود في المياه الاقتصادية لإسرائيل وقبرص إلى أوروبا.

وأوضحت أن خط الأنابيب سيسمح لربط حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله بنظام تصدير واحد، والدول التي تروج للمشروع هي إسرائيل واليونان وقبرص وإيطاليا.

وذكرت الصحيفة أن الفحص الأولي للمشروع أوضح أن له جدوى فنية واقتصادية وتجارية، ويجري حاليا فحص متعمق للطريق البري والبحري لخط الأنابيب، وتم إجراء مسح بحري مفصل وتم الحصول على الموافقات المطلوبة. والهدف هو الوصول إلى قرار نهائي في غضون عامين وإكمال بناء خط الأنابيب بحلول عام 2025.

وبمقتضى الاتفاقية، تتعهد الدول بالتعاون من أجل التمكن من تأسيسها، كما اتفقت الدول على أنه سيكون من الممكن إضافة دول أخرى إلى المشروع، بموافقة جميع الدول المؤسسة.