توقعات بانفراجة للمهاجرين.. أين يذهب أردوغان بتركيا بعد الفوز؟

خاص – مصدر

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية التركية كان الفوز فيها حليفاً للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، فهل تذهب تركيا معه إلى أمام وتشهد تحسناً في الأوضاع خاصة على المهاجرين؟.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أكد أن فوز الرئيس أردوغان يمثل إرادة الشعب التركي الذي يعرف مصلحته رغم اهتزازات الوضع الاقتصادي في تركيا، لعدة أسباب أولها أنها في تعارض مع أمريكا والاتحاد الأوروبي حيث أغلق الطرق أمام انضمامها له.

وتابع عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن السبب الآخر لسوء أوضاع تركيا هو سياستها شبه المحايدة فيما يتعلق بالحرب ومشاكلها الخارجية في سوريا والعراق والتي تقف وراء تدهور وتضخم اقتصادها.

ولفت إلى أنه لا أحد ينسى الزلزال الكبير الذي أحدث دماراً شاملاً وتطلب استنزاف موازنات كبيرة من الدولة لتبناء وتعويض الأضرار الناجمة عنه.

وأردف: “أردوغان بدأ بمرحلة المصالحات مع سوريا والمحيط وبدأ شراكات تؤكد توجه تركيا نحو الشرق بديلاً للغرب، لذا من المتوقع أن يصبح وضع تركيا أفضل، عدا عن أنها دولة امبراطورية وفيها إمكانيات ضخمة وإقليمية، وترتيبها يترواح ما بين 15 و16 في مواصفات القوة الاقتصادية عالمياً”.

وفي حديثه عن أثر فوز أردوغان بولاية ثانية على المهاجرين في تركيا ومن بينهم الفلسطينيين، أوضح المحلل السياسي أن واحدة من القضايا المطروحة للحزب المنافس لأردوغان في الانتخابات هي النظرة القومية المتزمتة تجاه المهاجرين ومحاولات التضييق عليهم، حيث كان ينوي اتخاذ إجراءات كبيرة ومعقدة بحق الأجانب.

وبيّن عوكل أنه يتوقع أن تنفرج الأمور تجاه المهاجرين ولا تعود للأسوأ بعد فوز أردوغان وهو المعروف بسياساته الموالية لهم.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.