الأجهزة الأمنية تقتحم منزل عائلة مصعب اشتية وتعتدي على أفراد عائلته

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر الأحد، منزل عائلة المعتقل مصعب اشتية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فإن “قوة من المشتركة دهمت منزل عائلة اشتية، وقامت بإنزال الرايات واليافطات المُعلقة ابتهاجًا بالإفراج عن شقيقه صهيب من سجون الاحتلال”.

فيما أُصيب عدد من المواطنين بجروح ما بين الطفيفة إلى المتوسطة جرّاء الاعتداء على أفراد العائلة، نُقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وفيما يلي بعض صور المصابين جرّاء الاعتداءات:

مصعب اشتية مصعب اشتية

وتعتقل الأجهزة الأمنية المطارد مصعب اشتية منذ ما يزيد عن 8 أشهر، بدعوى حمايته من الاحتلال الإسرائيلي، لكنه الحقيقة وفق ما تُشير عائلته هي أن اعتقال مصعب جاء لمنعه من مقاومة الاحتلال.

في سياق متصل، اعتبرت حركة حماس “استمرار اعتقال المطارد مصعب اشتية بأنه سلوكٌ غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المقاومين ومحاولات استئصال المقاومة”

ووصف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، “استمرار اعتقال اشتية بالمُدان شعبنا ووطنيًا، والذي يتصاعد فيه تطرف وإجرام حكومة الاحتلال واستهدافها للأقصى والأسرى”.

ودان القانوع في بيانٍ صحفي، “تماهي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع الاحتلال في استمرار اعتقال عشرات المقاومين”.

وعدّ استمرار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال المتطرفة التي تُعلن الحرب على شعبنا وصمة عار على جبين السلطة”.

وطالب بضرورة التوقف عن الاعتقالات السياسية بشكلٍ فوري، وعدم تقديم خدمات أمنية على حساب تضحيات شعبنا الفلسطيني.

ودعا المتحدث باسم حماس، أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين كافة من مختلف سجونها، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها بحق شعبنا الفلسطيني.