استئناف الزيارات لعائلات الأسرى في سجون الاحتلال بعد توقفها بسبب كورونا

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت قناة عبرية الليلة الماضية، أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية استأنفت الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضية  بعد استمرار منع الزيارات لعائلات الأسرى منذ 4 أشهر وذلك مع بدء انتشار فيروس الكورونا.

في حين نقل عن مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلية قولها إن قرار استئناف الزيارات تم بالتنسيق مع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وبناءً على البروتوكول الطبي، حيث يسمح بالزيارة فقط من المناطق الفلسطينية التي لا توجد فيها نسب مرتفعة من الاصابة بفيروس الكورونا، وبينت مصلحة السجون أن الزيارات استؤنفت منذ الأحد الماضي وبالتنسيق مع الصليب الأحمر،

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلية حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 365.

وحسب مؤسسات الأسرى منذ بداية العام 2020، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2020؛ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2330 فلسطينياً وفلسطينية، وذلك رغم انتشار فيروس كورونا، وكان من بينهم 304 طفلًا، و70 من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 565.

أثار انتشار الفيروس في إسرائيل القلق من انتقاله إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال،  لا سيما في ظل بيئة السجون الخصبة لانتشار الأوبئة، ووجود 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، 200 منهم يعانون أمراضًا مزمنة، إضافة إلى إجراءات مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين.

وفي بيان سابق لها حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن صحة الأسرى وسلامتهم، إذ أشار الوزير قدري أبو بكر، رئيس الهيئة، إلى أن وصول الفيروس إلى داخل السجون له عواقب كارثية، وخاصة في ظل افتقار الأقسام والزنازين إلى إلى الحد الأدنى من مقومات الصحة والنظافة.

ا الجدير ذكره أن الأسرى في  سجون الاحتلال  تواصل احتجاجها  بين الفترة والأخرى  ردًا على لا مبالاة مصلحة السجون، واستمرار الإجراءات القمعية والإهمال الطبي والوقائي، والمطالبة بحقوقهم بإعادة الأصناف المسحوبة للكانتين، والضغط على إدارة مصلحة السجون لاتخاذ إجراءات وقائية لحمايتهم. من المتوقع أن تكون خطوات تصعيدية على غرار الخطوات التي بدأوا تنفيذها ردًا على سحب الإدارة لمواد التعقيم الخاصة بمواجهة فيروس كورونا من الكانتين، إذ رفضوا وجبات الطعام المقدمة إليهم، وأغلقوا الغرف ومنعوا إدارة السجون من تفتيشها.