عادات صحية خاطئة عليك وقفها.. الإفراط في تفريش الأسنان أحدها

وكالات – مصدر

نتبع كثيراً من العادات التي نعتقد بأنها مفيدة وصحية، إلا أنها يمكن أن تكون خاطئة وسبب أساسي في تدهور صحتنا ونحن لا نعلم.

هنا 9 عادات صحية خاطئة يجب التخلص منها:

  • الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين

فالهيستامين مادة كيميائية تصنع في الجسم، ولها دور مهم في تعديل جهاز المناعة وتنظيم تفاعلات الحساسية والالتهابات، وإنتاج الهستامين وتخزينه وإطلاقه وتكسيره يتحكم فيه الجسم.

وتشرح تقول هانا براي، أخصائية التغذية في Bio-Kult، أنه إذا تجاوزت مستويات الهيستامين قدرة الجسم على تحطيمه، فقد يؤدي ذلك إلى أعراض مثل الإسهال، وتشنجات المعدة، ودورة حيض مؤلمة، وحمى القش، وصعوبة في التنفس، واحمرار الوجه، والحكة، وقضايا ضغط الدم والصداع، على سبيل المثال لا الحصر.

وتفيد بأن الأطعمة والمشروبات الخارجية وكذلك الأدوية يمكن أن تساهم في إنتاج الهيستامين. ويمكن أن يؤدي هذا بدوره إلى دخول المزيد من الهيستامين إلى الدورة الدموية.

وتلفت إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين تشمل الأسماك، إن لم تكن طازجة أو مجمدة، النقانق، اللحوم المجففة، الجبن المعالج، وأي طعام مخمر مثل مخلل الملفوف والطماطم والسبانخ والباذنجان والأفوكادو والخل ومستخلص الخميرة وصلصة الصويا والكحول.

  • الإكثار من المكملات

فرغم أنها رائعة إلى جانب نظام غذائي صحي، يؤكد الخبراء أن هناك خطأ دقيقاً بين تناول ما يكفي من المكملات الغذائية، والإفراط في تناولها، فإذا كنت تتناول الكثير من فيتامين c، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالغثيان، أو تقلصات المعدة، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

ويبين ديفيد وينر، أخصائي التدريب والتغذية في Freeletics، أنه يجب الالتزام بالكميات الموصى بها الموضحة على المكملات الغذائية، وإذا لاحظت أعراضا غريبة، فإنه من الأفضل زيارة طبيبك العام.

  • الإكثار من الخضار

يعد اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضروات المليئة بالألياف أمر حيوي، إلا أن الكثير من أنواع معينة من الألياف يمكن أن تؤثر سلبا على المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS).

وتظهر لدى نسبة عالية من مرضى القولون العصبي زيادة في الأعراض مثل الانتفاخ والغازات والتشنجات والإمساك والإسهال بعد تناول الخضروات مثل الكرنب والبروكلي، وقد يكون هذا بسبب كمية ونوع الألياف والسكر في الخضار.

لذا يجب معرفة قائمة الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في تهيج أعراض القولون العصبي والتي تحتوي عاجدية على تسبة عالية من FODMAP (هي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة وتشمل بوليميرات السكاريد قليلة السكريات، والجلاكتوز قليل السكاريد، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والكحولات السكرية).

  • شرب المياه المعبأة فقط

وذلك من منطلق التأثير السلبي لزجاجات المياه البلاستيكية على البيئة، ويتعرض جسم الإنسان نفسه في الواقع لآثار سلبية من شرب المياه المعبأة.

ويقول الخبراء: “لقد أزالت الكثير من الشركات المصنعة الآن المواد الكيميائية الضارة من الزجاجات وتذكر بفخر أنها خالية من مادة BPA، ولكن ليس كلها. وBPA هو هرمون إستروجين اصطناعي ضعيف يمكن أن يكون له آثار سلبية وضارة على الأنظمة الهرمونية في أجسامنا”.

ويوضحون أنه ما لم يذكر الملصق أن الماء من نبع خاص معين أو تمت تصفيته بطريقة ما، يمكن أن يكون الماء الموجود في الزجاجة هو نفسه ربما أسوأ من شرب ماء الصنبور العادي.

  • تجنب الأطعمة الدسمة تماماً

ليس بالضرورة ان تكون جميعها ضارة، فعلى الرغم من أن الدهون تحتوي على أكثر من ضعف السعرات الحرارية مثل الكربوهيدرات والبروتينات، إلا أن الأنواع الصحية من الدهون مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون يمكن أن تدعم الصحة الجيدة.

ويشير الخبراء إلى أن للدهون العديد من الأدوار المهمة في الجسم. فهي لا توفر فقط مصدرا للطاقة متاحا وقابلا للتخزين فحسب، بل إنها تدعم أيضا الخلايا والهرمونات السليمة، وأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، خاصة إذا تم استبدال الدهون بالكربوهيدرات المكررة.

في حين يوصون بتقليل الأطعمة المصنعة (مصدر للدهون غير الصحية، وكذلك الكربوهيدرات والسكريات البسيطة)، وبدلا من ذلك التركيز على تناول أطعمة متوازنة من الأطعمة الطبيعية الكاملة.

  • تفريش الأسنان بكثرة

في هذا الشأن تقول ليز كوبر، أخصائية العلاج الغذائي في Bio-Kult، إن تنظيف الأسنان بالفرشاة في أي وقت هو مادة كاشطة للأسنان، لذا فإن تنظيفها كثيرا أو بشكل صارم جدا يمكن أن يكون ضارا وهو من العادات الصحية الخاطئة.

وتردف: “تنظيف أسناننا بالفرشاة فور تناول الطعام، خاصة إذا تناولنا طعاما حمضيا مثل المشروبات الغازية والحبوب المكررة والحمضيات ومنتجات الطماطم، يمكن أن يؤدي إلى تليين مينا أسناننا وإضعافها وجعلها أكثر عرضة للمواد الحمضية وفي النهاية فقدان أنسجة الأسنان”.

كما توصي بالانتظار 30 إلى 60 دقيقة بعد الوجبة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة حتى تتمكن الحموضة من العودة إلى المستويات الطبيعية.

  • الإكثار من معقم اليدين

فقد أدت جائحة كورونا إلت حمل معقم اليدين أينما ذهبنا، ولكن الإفراط في استخداه يمكن أن يسبب خللا في ميكروبيوم بشرتنا، وهو جزء لا يتجزأ من نظام المناعة لدينا.

وتثير دراسات مخاوف بشأن تأثير معقم اليدين على صحة الجلد: “تشمل هذه التأثيرات تهيج وتقشير الجلد بسبب الكحول والمواد الكيميائية القاسية الأخرى في المطهر، وترقق الجلد، ما قد يزيد من مخاطر تغلغل الأشعة فوق البنفسجية، وردود الفعل التحسسية، والمفارقة، زيادة التعرض للجراثيم بسبب التأثير السلبي على مناعة الجلد”.

في حين أن استخدام معقمات الأيدي اللطيفة على بشرتنا، مثل تلك التي تحتوي على مضادات الميكروبات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية، يمكن أن توفر لنا الحماية التي نبحث عنها، مع الحفاظ على صحة بشرتنا أيضا.

  • الإكثار من الرياضة

ييبين الخبراء أنه “قد يؤدي العمل كثيرا إلى نتائج عكسية وقد يكون ضارا بصحتك” مشيرا إلى أن المبالغة في ذلك، خاصة إذا كنت مبتدئا، يمكن أن تؤدي إلى ضرر أكثر مما ينفع.

ويتابعون: “كما هو الحال مع أي تمرين، من المهم الاستماع إلى جسدك وإدراج أيام الراحة في نظام التدريب الخاص بك، بالإضافة إلى التأكد من حصولك على قسط كاف من النوم للمساعدة في التعافي”.

  • مضغ العلكة

فهي مفيدة لتنشيط النفس، إلا أنك تبتلع الكثير من الهواء بشكل طبيعي ما قد يجعلك تشعر بالانتفاخ ويترك معدتك منتفخة. وقد يتسبب مضغ العلكة أيضا في تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي على توقع الطعام، وهذا بدوره يمكن أن يجعلك تشعر بالجوع وينتهي بك الأمر إلى الإفراط في تناول الطعام.

وغالبا ما تحتوي العلكة الخالية من السكر على مواد تحلية صناعية والتي قد يصعب على الناس هضمها، ونتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغازات والانتفاخ، بحسب صحيفة ذي صن.

اقرأ أيضاً: كيف تحسّن نفسية ابنك وتخلّصه من التوتر فترة الامتحانات؟