زوجة الأسير وليد دقة-الأسير وليد دقة - الأسير وليد دقة

بن غفير يصدر تعليماته بفحص قبول الأسير وليد دقة بلجنة الإفراج العادية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنّه أصدر تعليماته لإدارة مصلحة السجون بفحص كيف أنه تم قبول عرض الأسير وليد دقة على لجنة الإفراج المشروط العادية وليس على “لجنة الإفراج المشروط عن المخربين”.

وأضاف “طلبت فحص سبب عدم إخطار عائلة الجندي الراحل موشيه تمم بنيّة عرض قاتل ابنهم، الأسير دقة على لجنة الإفراج المشروط.

وتابع: “دقة مخادع ويجب أن ينهي حياته داخل السجن”. وفق قوله

اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى: تصريحات بن غفير تُؤكد نية الاحتلال تصفية الأسير دقة

في ذات السياق، حذر مكتب إعلام الأسرى، من تعرض الأسير وليد دقة لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرض له الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال، وذلك عقب تصريح لوزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير، والذي قال إن الأسير دقة “يجب أن ينهي حياته داخل السجن”.

وأكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يكشف النوايا الخبيثة والمخططات التي يحيكها الاحتلال للأسير دقة، كما يكشف اللثام عن سياسة القتل الخبيثة التي ينتهجها بحق الأسرى، عبر الإهمال الطبي.

وطالب حسنين، كل حر وشريف أن ينتصر للأسرى بكل الوسائل، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية للعمل الجاد من أجل حرية الأسرى وتخليصهم من الأسر وعذابات المؤامرات الصهيونية.
وأمس الاثنين، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير دقة (60 عاما) إلى مستشفى “أساف هروفيه” (جنوب تل أبيب)، إثر تدهور حالته الصحية.

وأوضحت الهيئة -في بيان- أن الأسير وليد دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي منذ تشخيصه في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، إضافة إلى مشكلات صحية متعدّدة، ومنها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.

والأسير دقة من مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، وهو معتقل منذ 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما، وتدهورت حالته الصحية أخيرا، بعد تشخيص إصابته بنوع نادر من السرطان.

وأطلقت عائلته والأسرى في سجن نفحة وجهات حقوقية عدة؛ حملة من أجل الإفراج عنه وإنقاذ حياته، إلا أن سلطة سجون الاحتلال ترفض ذلك.

Exit mobile version