منوعات-مصدر الإخبارية
يعد 17 يوليو/تموز اليوم العالمي للــ “إيموجي” وهي الصور الرمزية أو الوجوه الضاحكة المستخدمة في كتابة الرسائل الإلكترونية، هناك 2666 إيموجي معتمد عالميا ويعتبر إيموجي دموع الفرح الأكثر استخداما في العالم.
والإيموجي هو مصطلح ياباني الأصل وكان أول ظهور لتلك الرموز التعبيرية في أواخر التسعينيات، أما الظهور الفعلي لهذه الوجوه فبدأ مع انتشار الهواتف المحمولة، وخاصة في عصر الهواتف الذكية، التي رافقها إطلاق عدد كبير من تطبيقات التراسل الفوري والتعارف مثل “تويتر” و “واتساب” و”انستقرام” و”فيسبوك”.
و أُنشئ أول رمز تعبيري بين عامي 1998 و1999 من قبل المصمم الياباني Shigetaka Kurita الذي كان يعمل في ذلك الوقت على منصة للإنترنت عبر الهاتف تسمى i-mode. واستلهم هذه الفكرة من رموز نشرات الطقس والعلامات الموجودة في الشوارع، وقرر تبني هذه الفكرة وإطلاق مشروعه.
ولكن نجحت الرموز التعبيرية الـ”إيموجي” emoji، أن تصبح وسيلة جيدة للتعبير ضمن مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي لإيصال أفكارهم أو مشاعرهم حتى معىظهور جائحة كورونا مع بداية العام الحالي وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقامت “إيموجيبيديا” Emojipedia للخدمات الإحصائية بتحليل أكثر من 200,000 تغريدة تتعلق بمرض كوفيد-19 كعينة خلال فترة 48 ساعة بالشهر الماضي لتحديد الرموز التعبيرية الأكثر شيوعا واستخداما حول العالم.
إيموجي الكمامات الواقية
وأظهرت النتائج أن الرموز التعبيرية المضحكة تصدرت المراكز الأولى، يليها الكمامات الواقية وفيروس كورونا، وعلى الرغم من أن الوجوه الضاحكة عادة ما تكون الأكثر شيوعاً، إلا أن تقرير “إيموجيبيديا” يشير إلى أن استخدامها حاليا يأتي في سياق تعليقات مازحة أو جادة تهدف لتسليط الضوء على الأخبار، التي تتعلق بجائحة كورونا.
ويوضح تقرير “إيموجيبيديا” الإحصائي أن الارتفاع الكبير في استخدام “إيموجي الكمامة الواقية” من فيروس كورونا بدأ في نهاية شهر يناير، عندما أصبح الفيروس معروفاً للعامة وارتفع بشكل كبير في شهري مارس وأبريل، وربما يكون السبب أن معظم البلدان تعاني من الفيروس القاتل حاليا.
وذكر التقرير أن “حقيقة أن استخدام الرموز التعبيرية أسرع وأسهل في الكتابة والتعبير عن الأفكار” مما أدى لهذه الزيادة في استخدام الإيموجي الجديد لفيروس كورونا، وما استتبعه من شيوع الحديث عن الكمامات الواقية بين مستخدمي المنصات الاجتماعية.