الفصائل الفلسطينية

فصائل فلسطينية تنعى شهداء نابلس الثلاثة

غزة- مصدر الإخبارية

نعت فصائل فلسطينية اليوم الإثنين شهداء مدينة نابلس الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة فجر اليوم.

وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم فيغتال الشهيد البطل فتحي رزق والشهيد البطل عبد الله أبو حمدان والشهيد البطل محمد زيتون رحمهم الله ويصيب ثلاثة بعضهم إصابته حرجة ويدمر منازل المواطنين.

وأكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال الصهيوني، محملاً الاحتلال يكامل المسؤولية عن تداعيات جريمة الاغتيال.

ودعا رضوان المقاومة في الضفة الغربية للرد على هذه الجريمة بتصعيد الاشتباكات وتنفيذ العمليات البطولية في العمق الصهيوني.

وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ان عملية قوات الاحتلال الإسرائيلي الارهابية البشعة فجر اليوم بمخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس بالضفة الغربية هي جزء من الثمن الدموي الذي ندفعه كشعب فلسطيني لاهداف سياسية اسرائيلية داخلية تتمحور حول ابقاء التحالف الحكومي الفاشي على سدة الحكم.

وتابع أن هذا الغزو الإرهابي يُبرز سلوك القمع والإجرام من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويؤكد على ان الدم الذي يدفعه الشعب الفلسطيني في سياق الحسابات السياسية الداخلية الإسرائيلية هو دليل قاطع على ارهاب حكومة الاحتلال حيث يصر أعضاء في تشكيل الحكومة الإسرائيلية على تصعيد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين كشرط لبقائهم فيها.

وأدان دلياني الأعمال الارهابية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذه العملية وأدت الى استشهاد ثلاثة شبان. ونعى دلياني باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الابرار: محمد أبو زيتون وفتحي أبو رزق وعبد الله أبو حمدان، الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

علاوة على ذلك، ابرز دلياني جريمة اقتحام جيش الاحتلال لمدرسة بلاطة للبنات وتحويلها إلى مركز قيادة عسكري، حيث اشار الى ان هذه الأفعال لا تظهر فقط استخفافًا تامًا بحقوق الأطفال، ولكنها تكشف أيضًا عن محاولة اسرائيلية جديدة متعمدة لعرقلة التعليم واحداث اضرار بمؤسساته.

وفي بيان لها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء مخيم بلاطة وتدين جرائم الاحتلال وطالبت قيادة السلطة بقطع كافة علاقاتها مع دولة الاحتلال.

واعتبرت أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين وبن غفير بحماية شرطة الاحتلال يوم أمس.

وأوضحت الجبهة، أن حكومة الاحتلال الفاشية لم يكن ممكناً لها أن تستمر بهذا التغوّل لولا استمرار تمسّك سلطة الحكم الإداري الذاتي باتفاق أوسلو وبالتنسيق مع مع دولة الاحتلال من خلال تفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ ، وعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الفلسطينية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها.

ولفتت إلى أن الادانات اللفظية والشجب والاستنكار واستجداء المجتمع الدولي لدرجة التذلل له من أجل التدخل لردع الاحتلال ، لم ولن تجدي نفعاً ما لم يتم استنهاض عناصر القوة الفلسطينية، واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية لتنسجم مع حالة التوّحد الميدانية.

وقال، بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية، ننعي الشهداء الأبطال الذين اغتالتهم قوات الإجرام الصهيوني اليوم في مخيم بلاطة.

وأضافت أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة الا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير، موضحة أنه لن يكسر غدر واجرام الاحتلال ارادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللارض والدماء.

وفجر الإثنين، استشهد ثلاثة شبان، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد بلال زيتون (٣٢ عاماً) وشابين آخرين، بالإضافة لإصابة 3 شبان بيمهم حالة خطيرة.

وقالت مصادر محلية في المخيم إن الشهيدين هما:  فتحي أبو رزق، وعبد الله أبو حمدان.

Exit mobile version