زوجة الأسير وليد دقة تكشف لمصدر تطورات وضعه الصحي
عبرت عن خشيتها من تعرضه لانتكاسة صحية جديدة

خاص- مصدر الإخبارية
كشفت سناء سلامة زوجة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، مساء اليوم الأحد، عن تطورات وضعه الصحي في سجن الرملة.
وقالت دقة لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن وليد وضعه حساس ومعقد جدًا وإدارة السجون لا زالت تمنع المحامين من زيارته، معربًة عن أملها بأن لا يتعرض لانتكاسة صحية والإفراج عنه في أقرب وقت.
وعبرت عن خشيتها من تعرض وليد دقة لانتكاسة صحية جديدة، مشيرًة إلى أنه بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة متواصلة على مدار الساعة.
ولفتت إلى أنّها تنتظر الزيارة الثانية في الأول من حزيران (يونيو) القادم للاطمئنان عليه، مطالبًة بالإفراج الفوري عنه زوجها وضمان حقه في الحياة والصحة.
وطالبت زوجة الأسير وليد دقة بإبقاءه في بيئة صحية ونظيفة تمنع وصول العدوى لأنها من الممكن تدهور وضعه الصحي.
وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
اقرأ/ي أيضًا: مؤسسات المجتمع المدني تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة