خاص- مصدر الإخبارية
عقب رئيس صندوق إعمار القدس سامر السنجلاوي على اجتماع الحكومة الإسرائيلية في أحد أنفاق حائط البراق قائلًا إن رسالة الاحتلال واضحة وهي نحن سنفعل ما نشاء في القدس بالرغم من القمم والتنديد العربي والدولي.
وأوضح السنجلاوي لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أنه خلال الأربع أشهر الماضية يكرس الاحتلال بأن القدس عاصمة الأبرتهايد وهذا فقط يشكل البداية، مضيفًا “لديهم 4 سنوات للاستمرار بما يقومون به وإذا لم ننتقل من التنديد والبيانات إلى الفعل الرادع الحقيقي له فلن يتوقف عن سياساته العنصرية”.
وبيّن أن سياسات الاحتلال تهدف إلى فرض تهويد مدينة القدس وإلغاء تاريخها، وعزلها عن محيط العربي والإسلامي والمسيحي،
وأكد أن الاحتلال يريد أن تصبح القدس معقل للتطرف اليهودي والتطرف الإسرائيلي، وهذا كان واضحًا من خلال مسيرة الأعلام التي نظمت الخميس الماضي بتمويل حكومي رسمي.
وأكد أنه يجب أن يدفع الاحتلال ثمن ما يقوم بها وأن يشعر ببركان دبلوماسي إقليمي ودولي رادع، مشيرًا إلى أن الكنيست سيقرّ قانون لحرمان 50 بالمئة لمدارس القدس من الدعم المادي من قبل وزارة المعارف الإسرائيلية.
ولفت رئيس صندوق إعمار القدس إلى أن الدعم المالي هو من حق فلسطينيي القدس لأنهم كغيرهم من دافعي الضرائب في “إسرائيل” ويتوجب عليها تخصيص هذه الميزانيات لهم.