معدل التضخم - أول أيام عيد الفطر - إطلاق النار- الخارجية المصرية - مصر السودان-الخارجية المصرية

الخارجية المصرية: اقتحام بن غفير الأقصى لن يغير الوضع التاريخي فيه

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية المصرية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من العناصر المتطرفة.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الأحد، أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفًا إسلاميًا خالصًا.

ودعت الاحتلال إلى التوقف بشكل فوري عن الممارسات التصعيدية التي تؤجج حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: محلل: اقتحام بن غفير الأقصى خطوة استفزازية ستؤدي لانفجار الأوضاع

واقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم وزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى.

وتعتبر هذه المرة الثانية الذي يقتحم فيها بن غفير الأقصى منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي، حيث وصل في ساحات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمحت الأجهزة الأمنية باقتحام الأقصى.

وذكرت مصادر مقدسية، بأن بن غفير اقتحم برفقة عدد كبير من الحرس وشرطة الاحتلال المسجد الأقصى، وذلك بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين.

وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.

وأدى إيتمار بن غفير صلاته في المسجد الاقصى، برفقة رئيس منظمة إدارة “جبل الهيكل” في المنطقة الشرقية وفي منطقة باب الرحمة، واستمر اقتحامه للمسجد 30 دقيقة.

وألقى إيتمار بن غفير كلمة عنصرية من داخل المسجد الاقصى قال فيها:” تهديدات حماس لن تمنعنا من التواجد هنا، نحن أصحاب المنزل في الحرم القدسي وهذا ملكنا وليس لغيرنا، وهو مهم للجميع”.

في غضون ذلك، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، جلستها الأسبوعية داخل أنفاق حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.

 

Exit mobile version