رئيس وزراء بريطانيا يحذر نتنياهو من تنفيذ مخططات الضم

رئيس وزراء بريطانيا يؤكد على رفض بلاده مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية الرافضة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار .

في هذا الصدد، أكد رئيس وزراء بريطانيا، على موقف بلاده كما ورد في البرلمان البريطاني وفي مقاله، الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والإلتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه لأي إجراءات تقوم بها “إسرائيل” لضم اراض فلسطينية باعتبارها تخالف قرارات الشرعية الدولية.

وشدد جونسون على أهمية إعادة إحياء عملية السلام، وأن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الإطار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأطلع الرئيس عباس، رئيس وزراء بريطانيا، على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا.

وثمن، موقف بريطانيا الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية، ودعا بريطانيا لبذل جهود في هذا الاطار.

وأعرب االرئيس عباس، عن استعداد دولة فلسطين، بمجرد وقف الضم، الذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى.

على صعيد آخر، أدانت لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) في جمهورية كوبا بشدة مخططات الضم التي تحظى بدعم حكومة الولايات المتحدة الاميركية وتهدف بشكل غير واضح إلى ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في خرق سافر لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي .

وأعربت اللجنة عن رفضها بشدة لهذه الإستراتيجية غير المقبولة والتوسعية والاستعمارية لدولة “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى خرق كل ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتجهض كافة الجهود الدولية الهادفة منذ سنوات كثيرة إلى إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي .

وعبرت عن قلقها من الآثار الضارة التي ستلحق بالسلام والأمن الاقليميين والدوليين جراء فرض هذه المخططات لدولة “إسرائيل” .

ودعت اللجنة كل البرلمانيين على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية والمجتمع الدولي بشكل عام، إلى إدانة هذه السياسات العدوانية وهذه الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت دولة إسرائيل بإنهاء إحتلالها للاراضي الفلسطينية وإحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالوضع في الشرق الأوسط، بما فيها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

Exit mobile version