تمارين رياضية منتظمة

ماذا تقدم التمارين الرياضية المنتظمة لصحتك؟

صحة – مصدر الإخبارية

أوضح ميناكشي موهانتي مدرب اللياقة البدنية في نيودلهي، بأن التمارين الرياضية المنتظمة تقلل التعرض للكثير من المشكلات الصحية، وقال: “ثبت أن للبقاء نشطاً بدنياً العديد من الفوائد الصحية، جسدياً وعقلياً”.

وأكد أن من يمارسون الرياضة بانتظام، يمكن أن يعيشوا لفترة أطول دون المعاناة من عدد من المشكلات الصحية التالية:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هو عامل أساسي لتقوية القلب، وتحسين الدورة الدموية، بالتالي التقليل من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقد تكون الرياضة المناسبة لخفض مستوى الدم وتحسيت مستويات الكوليسترول، وتعزيز صحة القلب هي الأنشطة الهوائية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات.

2. السمنة، حيث أن التمارين المنتظمة تحرق السعرات الحرارية وتعزز التمثيل الغذائي، وتعمل على تعزيز فقدان الوزن الصحي، وتتمثل في تمارين الأيروبيك وتدريب القوة المساهمان في تعزيز تناسق العضلات وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون.

3. مرض السكري من النوع 2، فتحسن التمارين الرياضية المنتظمة حساسية الأنسولين، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

4. هشاشة العظام، والتي تقلل منها تمارين الأثقال، التي تقوي العظام، ويساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة كثافة العظام، ويبطئ فقدان العظام، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.

5. اضطراب الصحة النفسية، وتحسين الصحة العقلية من خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوت، حيث. يحفز الانخراط في النشاط البدني إفراز الإندورفين، ويعزز الحالة المزاجية، ويعزز احترام الذات، إضافة إلى منع التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

6. السرطان، حيث أشارت الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يقلل من مخاطر الإصابة بأنوع معينة من السرطان، مثل الثدي والقولون والرئة، وتساعد التمارين في التحكم في الوزن وتُحسن وظيفة الجهاز المناعي.

7. أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، حيث يمكن للتمارين المنتظمة خاصة الهوائية منها بأن تحسن قدرة الرئة ووظيفة الجهاز التنفسي، ما يجعلها مفيدة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويمكن إضافة تقنيات التنفس المناسبة إلى جانب التمارين الهوائية، لتعزيز كفاءة الرئة وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام.

8. اضطرابات النوم، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين أنماط ونوعية النوم، وتعمل التمارين الرياضية على إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الاسترخاء، وتقليل أعراض الأرق، وتحسين النوم عامة.

9. آلام والتهاب المفاصل، حيث تعمل الأنشطة منخفضة التأثير مثل السباحة واليوغا وركوب الدراجات على تحسين مرونة المفاصل، وتقوية العضلات الداعمة وتوفير الراحة من أعراض التهاب المفاصل.

10. التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، حيث تعزز ممارسة التمارين الرياضية الحركة والتوازن والتنسيق، وتقلل من مخاطر السقوط والكسور لكبار السن، إضافة إلى الحفاظ على الذاكرة والدماغ، والوظيفة الإدراكية كلما تقدم العمر.

اقرأ أيضاً:هل تعرف ما فائدة التمارين الرياضية للمصابين في التهاب المفاصل؟

Exit mobile version