غزة- مصدر الإخبارية:
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس، إن استفزازات المستوطنين وتسيير “مسيرة الأعلام” المترافقة مع اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المقدسيين، واقتحامات المسجد الأقصى، وإقرار كنيست الاحتلال حظر رفع علم فلسطين، واستهداف المدنيين في غزة، تصعيد إسرائيلي خطير وإشعال للحرائق في كل مكان.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان إن “الاجراءات والإعتداءات المذكورة أعلاه لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية”.
وحملت الاحتلال مسؤولية عدوانه وجرائمه على الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة، مؤكدةً ان العلم الفلسطيني “سيبقى رمز للسيادة على أرضن فلسطين وعاصمتها القدس”.
وأكدت أن “جرائم الاحتلال وفاشيته وإرهاب الدولة المنظم لن ترهب شعبنا ولن تنال من إرادة صموده على أرضه ومقاومته حتى كنس الاحتلال.”
وشددت على أن “المقاومة وحدها موحدة كما كانت في معركتي سيف القدس وثأر الأحرار، ستبقى راية النضال ضد الاحتلال والمستوطنين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير”.
اقرأ أيضاً: ماذا تغير على مدينة القدس منذ إقامة مسيرة الأعلام أول مرة عام 1968؟