مقتل الشابة ديما بشناق في جريمة إطلاق نار بالجليل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

قتلت الشابة ديما بشناق (25 عاما)، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة وادي سلامة في منطقة الجليل، فيما أصيب شاب (21 عاما) بجراح خطيرة، إثر تعرضه للطعن في مدينة اللد.

وذكرت مصادر طبية أنه فور وقوع الجريمة جاءت الطواقم الطبية وأجرت عمليات إنعاش للشابة، ثم ونقلتها إلى مستشفى “زيف” في مدينة صفد المحتلة، وهي بحالة حرجة، ولاحقا، أعلنت الشرطة وفاتها متأثرة بجراحها.

وأظهر فيديو مصور يوثق للجريمة مطاردة الجاني للضحية التي كانت تستقل مركبة خاصة، وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلى أن اصطدمت بجدار أحد المنازل.

ثم اقترب القاتل من نافذة المركبة، وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفر من المكان. وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق عليها النار مرة أخرى.

ولم تتضح بعد خلفية الجريمة في وادي سلامة.

وقالت الشرطة، في بيان، إن عناصرها “وصلوا إلى مكان الجريمة، وشرعوا في البحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار وبدأوا في التحقيق في ملابسات القضية”.

وفي مدينة اللد، تعرض شابا للطعن في الجزء العلوي من جسده، ووصل إلى عيادة محلية وهو يعاني من إصابة خطيرة، ونقل إلى المشفى لاستكمال العلاج.

وبمقتل الشابة بشناق، وصل عدد ضحايا جرائم القتل في مدن وبلدات الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2023 إلى 69 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلين على الأقل.

ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.