العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يؤكد أهمية استمرار ” الأونروا” دعم اللاجئين

عمانمصدر الإخبارية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية استمرار الخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا الى حرص الأردن على الاستمرار برعاية جميع اللاجئين المتواجدين على أراضيه.

وشدد الملك عبد الله خلال استقباله، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاجتماعية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من خلال المساعدات والتمويل لتمكين الأونروا من مواصلة عملها.

وتناول اللقاء  بحضور الملك عبدالله نتائج المؤتمر الوزاري الدولي للمانحين لدعم الأونروا الذي نظمه الأردن بالتعاون مع السويد أخيرا، لضمان استدامة تقديم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين، وجرى التأكيد على ضرورة تمكين وكالة الأونروا من تحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه اللاجئين، ومسؤولياتها السياسية والقانونية بتأمين حقوقهم وحقوق الدول المستضيفة لهم.

وأشاد الملك عبد الله بجهود المفوض العام والأونروا في دعم الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم، خاصة في هذه الأوقات الصعبة وغير المستقرة، حيث يواصل العالم مواجهة التحديات التي يفرضها فيروس كورونا، بدوره، ثمن المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني دور الأردن في دعم عمل الأونروا ورعاية اللاجئين.

وفي إحصائيات أعدها “مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات” تفيد بأن عدد أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مع نهاية 2019 (مطلع 2020) بلغ نحو 13.350 مليوناً. نصفهم تقريباً (49.7%) داخل فلسطين التاريخية، والنصف الآخر خارج فلسطين، أي نحو 50.3%.

وفي داخل فلسطين يقيم 6.637 مليون فلسطيني موزعين على الضفة الغربية 3.02 مليون، وفي قطاع غزة 2.019 مليون، و1.598 مليون في فلسطين المحتلة 1948، بحسب التقرير.

وفي خارج فلسطين يقيم نحو 6.713 ملايين فلسطيني، من بينهم نحو 4.29 مليون في الأردن (معظمهم يحمل الجنسية الأردنية)، و1.696 مليون في باقي الدول العربية، و727 ألف فلسطيني في باقي دول العالم.

وقال مركز الزيتونة في تقريره، إن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قام بإعادة النظر في إحصائياته السابقة، وقدم أرقاماً محدَّثة، خفض من خلالها تقديراته لأعداد الفلسطينيين، خصوصاً في الداخل الفلسطيني؛ وقد قمنا باعتماد الإحصائيات وفق المعطيات التي قدمها الجهاز”.

وأضاف: “أما تلك التي لا يوفرها الجهاز، فقد بنينا إحصاءاتنا على ما يتوفر لدينا من معطيات، مع ملاحظة الصعوبة الشديدة في معرفة أعداد الفلسطينيين في الخارج، والتضارب في بياناتها”.