موجة ثانية من وباء كورونا وهذه المرة تضرب الكنيست الإسرائيلي

شؤون اسرائيليةمصدر الإخبارية

واصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ضرب الكنيست الإسرائيلي، حيث تم تسجيل إصابة أحد حراسه بالمرض، فيما أعلن عن فتح تحقيق وبائي لمعرفة المخالطين وكيفية التعامل مع تداعياته.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء 15 يوليو 2020 إن الكنيست يواصل التحقيقات الوبائية بالتنسيق مع ممثلي وزارة الصحة في إسرائيل بعد تأكيد إصابة أحد حراسه بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت القناة السابعة، أن التحقيقات في الكنيست تأتي بعد إبلاغ ضابط الكنيست أن نتيجة فحص أحد الحراس فيه أكدت لإصابته بفيروس كورونا، ولمعرفة من المخالطين له، لمنع تفشي فيروس كورونا فيه.

وكان العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي قد دخلوا إلى الحجر الصحي بسبب مخالطتهم لمصابين بفيروس كورونا، فيما تم إدخال وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي.

وقالت إذاعة “كان”، إن عايدة توما سليمان من القائمة العربية المشتركة، ونير بركات من الليكود، وتيهيلا فريدمان من أزرق – أبيض، دخلوا في العزل بعد مخالطتهم لمريض خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا.

ويذكر أن العديد من أعضاء الكنيست ووزراء في الحكومة بينهم زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، وكذلك ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي دخلوا في الأيام الأخيرة بالحجر الصحي، بسبب مخالطتهم مصابين.

وتضرب إسرائيلي حاليا؛ موجة ثانية من فيروس كورونا تعتبر أكثر قوة من الأولى، وسجلت إسرائيل أرقاما قياسية متتالية حيث تتجاوز الـ 1700 إصابة يوميا، فيما يتبادل المسؤولون الاتهامات بسبب الجائحة.

وخلال الأيام الماضية، عقدت سلسلة اجتماعات بين ممثلي صندوق المرضى وكبار المسؤولين في وزارة الصحة، بما في ذلك مدير عام الوزارة، حيزي ليفي، حول تراجع قدرة صناديق المرضى على إجراء هذا الكم من الفحوصات، ليتم التوصل إلى وثيقة التعليمات الجديدة التي من شأنها أن تقلل عدد الفحوصات اليومية.

وفي هذا السياق، قال وزير الصحة، يولي إدلشتاين: “وزارة الصحة تعمل قدر المستطاع للحصول على أحدث التقنيات لمكافحة الفيروس وقطع سلسلة العدوى. هذه التجربة هي واحدة من هذه العمليات كي نضاعف عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا”. وأشار إلى أنه “في الأيام الأخيرة تجاوزنا عتبة الـ30 ألف فحص يوميًا، وبحلول فصل الشتاء، يجب زيادة عدد الفحوصات بشكل كبير للحصول على النتائج في الوقت المحدد”.