وقفة مطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة في باقة الغربية

الداخل المحتل – مصدر

نظم عشرات الفلسطينيين في مدينة باقة الغربية في الداخل المحتل مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية مطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، المصاب بمرض السرطان.

ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل المحتل وعائلة الأسير وليد دقة للوقفة ضمن سلسلة نشاطات ووقفات مطالبة بحريته.

وردد المشاركون هتافات وطنية ورفعوا صور الأسير، وحملوا سلطات الاحنلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة.

وأدخلت سلطات الاحتلال الأسير دقة المستشفى في 23 آذار (مارس) 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.

والأسير دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ووليد دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وكان الاحتلال أصدر بحق دقة حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.