رام الله- مصدر الإخبارية
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم السبت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كان آخرها الاقتحام الدموي صباح اليوم السبت، لمخيم بلاطة في نابلس، الذي أسفر عن استشهاد شابين، وإصابة عدد آخر.
وقالت في بيان إن الاقتحام الدموي وحرب الاحتلال على قطاع غزة حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية، في محاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية في التعامل مع قضية شعبنا بديلا عن الحلول السياسية، وتعد تخريبا متعمدا لأي جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.
وفي بيانها، حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت بموقف دولي وأميركي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، والجنائية الدولية للخروج عن صمتها والإسراع في تحقيقاتها على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لافلات إسرائيل من العقاب.
وارتفعت قائمة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ فجر يوم الثلاثاء إلى 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن.
وذكرت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 100 جريحاً بينهم 32 طفلاً و 17 سيدة وحالات خطيرة، كما دمرت الغارات الإسرائيلية عدداً من المنازل الفلسطينية.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة فجر الثلاثاء بعدما أقدم الاحتلال على اغتيال 3 من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وزادت حدة التصعيد مع استمرار جرائم الاحتلال واغتياله 2 آخرين من القادة.
ورداً على انتهاكات الاحتلال أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، عملية الرد ثأر الأحرار، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ تجاه متسوطنات الاحتلال وصل بعضها لتل أبيب والقدس ما أدى لمقتل إسرائيلي على الأقل وإصابة آخرين ودمرت كذلك مبانٍ سكنية.