رئيس وبرلمان

ملايين الأتراك يتوجهون غداً الأحد لإختيار رئيس وبرلمان جديدين

وكالات- مصدر الإخبارية:

يتوجه عشرات الملايين من الأتراك غدًا الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس وبرلمان جديدين.

وتتنبأ استطلاعات الرأي المبكرة بوجود سباق متقارب بين أردوغان ومرشح المعارضة كمال كيليكديرولو، وقد يضطر الاثنان إلى الذهاب إلى جولة ثانية (في 28 مايو) إذا فشل أحدهما في الوصول إلى 50٪ على الأقل من الأصوات.

وتطغى على أصوات الناخبين الأتراك أثار الزلزال الزي ضرب البلاد في شهر شباط (فبراير) الماضي وأودى بحياة 50 ألفاً، وترك حوالي 6 ملايين ساكن بلا مأوى.

بالإضافة إلى الزلزال، فإن الوضع الاقتصادي في تركيا على رأس اهتمامات الاتراك ويعتبر العامل الأكثر تحديًا لاستمرار حكم أردوغان.

ولعب الرئيس أردوغان دورًا مهمًا في ثورة الأسعار، حيث فرض على البنك المركزي سياسة خفض أسعار الفائدة على عكس الاتجاه العالمي بدافع الرغبة في تشجيع النمو من خلال الاستهلاك.

وركزت المعارضة التركية في دعاية مرشحها كمال كيليكديرولو على أنها ستُحدث تغييرًا كبيرًا في السياسة وإجراء إصلاحات، وإعادة استقلال البنك المركزي ومحاربة الفساد.

وأظهر استطلاع للرأي نشره معهد “كوندا” الخميس الماضي، أن زعيم المعارضة كمال كيليكديرولو يتمتع بفرص أعلى للفوز في انتخابات تركيا الرئاسية مقابل رجب طيب أردوغان.

ووفق المعهد فإن كيليكديرولو سيفوز بحوالي 49.3% من أصوات الناخبين مقابل 43.7% لأردوغان.

وقال المعهد إن كلا المرشحين بحاجة يكسروا حاجز الـ 50% من الأصوات وحال لم ينجحوا لن يكون أمامهم سوى الدخول في جولة ثانية ستكون حاسمة للطرفين.

وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات في تركيا يوم الأحد المقابل وسط منافسة شديدة بين أردوغان و كيليكديرولو بعد انسحاب باقي المرشحين.

ويمثل كيليكديرولو كتلة التحالف الوطنية المكونة من ستة أحزاب بقيادة حزب الشعب الجمهوري، فيما يقود أردوغان حزب العدالة والتنمية.

وتغلق صناديق الاقتراع في تركيا أبوبها يوم الأحد الساعة 17:00، ومن المتوقع أن تنشر نتائج الانتخابات الرئاسية بعد الساعة 21:00.

وكان يتنافس على الانتخابات الرئاسية أربعة قيادات تركية لم يتبقى بينهم سوى أردوغان وكيليكديرولو بعد انسحاب  أخر المرشحين محرم إنجه.

اقرأ أيضاً: مواجهة حاسمة بين المُعارضة وأردوغان في تركيا

Exit mobile version