حماس:نحذر الاحتلال من المساس بالقدس والأقصى “لعب بالنار”

غزةمصدر الإخبارية

 

حذر القيادي في حركة “حماس” د. خليل الحية، اليوم الأربعاء، من أن الاقتراب من القدس والمسجد الأقصى هو لعب بالنيران، مشدّدًا أن الشعب الفلسطيني سيقف للاحتلال وللأبواق العدو الإعلامية والمتساوقون معهم بالمرصاد، ونحن مع اهلنا في القدس.

وأوضح  عضو حركة حماس ، خلال مهرجان لتكريم الطلاب المتفوقين والذي تقيمه الكتلة الإسلامية بالوسطى، أن الاحتلال يحاول نشر الفساد والفوضى وإننا نقف للعدو في كل مخططاته بكل مسؤولية.

أكد، أن حركته حماس  “ستقاوم الحصار بكل الوسائل وسيدفع الاحتلال ثمن حصاره، ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن يمس السلم الأهلي”.

وقال الحية: “نحن على ارضنا صامدون ثابتون بعلمنا ونحمي ارضنا ومقاومونا ساهرون لنمنع الاحتلال من الاقتراب الى حقوقنا”.

وأضاف ، انه “لن نسمح لاحد بأن يأخذ القانون بيده ورسالتنا اليوم لشعبنا سنقف مع كل اهلنا ومع حقوقهم أي كانت هذه الحقوق”.

وعن طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)، أكد الحية، أن طلاب فلسطين قهروا الصعاب تميزاً وتفوقاً فمنهم حفظة للقرآن الكريم ومنهم أبناء الشهداء وأبناء القادة الشهداء الذين رفعوا رأس أمهاتهم وعائلاتهم وشعبهم عاليًا.

كما وقال القيادي البارز  في حماس : “إلى أولياء الأمور فرحتكم فرحتنا وسروركم سرورنا فألف مبارك تفوق ابناكم ومن رفعة الى رفعة”.

وشدّد على أن المتفوقون اظهروا للقاسي والداني ان ابناء الشعب الفلسطيني يأبون في كل محطة من محطات المجد والتاريخ إلا وأن يسجلوا بمداد من نور صفحات عزٍ وفخار.

وقدم سابقا كنيست الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مشروعَ قانون يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، بموجب المخطط الذي وضعه مجلس المستوطنات.

ويقضي مشروع القانون الذي قدمه ما يسمى لوبي “أرض إسرائيل”، بـ”تطبيق السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية” المحتلة، ويمنع تحويل البؤر الاستيطانية إلى “جيوب معزولة”.
ويدعو مشروع القانون إلى منع أي نشاط دولي في هذه المناطق لا يحظى بمصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه، وإلى “تسوية العقارات والأراضي، بما في ذلك في المناطق التي ستبقى خارج خرائط السيادة الإسرائيلية”.

كما نص مقترح القانون على “تعزيز الحفاظ على أراضي الدولة من خلال إقامة المراعي والحقول الزراعية وتحويلها إلى غابات”. ويضع مشروع القانون قيودا وعراقيل على البناء الفلسطيني في المنطقة، ويشترط موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (“كابينيت”) على مخططات البناء الفلسطينية.