الحركة الأسيرة : إدارة سجون الاحتلال ستتحمل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع

غزة – مصدر الإخبارية

حملت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن الجريمة التي ارتكبت بحق الأسرى في سجن عوفر أول أمس، وخاصة قسم 22 الذي يتواجد به أسرى مرضى وكبار السن، بمهاجمتهم عبر الكلاب وقوات القمع.

وأكدت الحركة الأسيرة خلال مؤتمر صحفي أمام الصليب الأحمر بغزة، على أن إدارة السجون ستتحمل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في كافة السجون وخاصةً سجن عوفر بعد تلك الجريمة.

وقال : “حياة أسرانا في سجن عوفر ليست رخيصة وهي تساوي لدنيا كل شيء، وسنفعل لأجل كرامتنا كل شيء وعلى السجان أن يلتقط الرسالة جيدًا”.

وأشارت إلى تضامن الأسرى في كافة السجون مع المعتقلين في سجن عوفر، وأنهم سيساندونهم في أي إجراءات من أجل حل مشرف يعيد لهم كرامتهم.

وقال الأسير المحرر أيمن الشراونة عضو مكتب اعلام الأسرى لمراسل مصدر الإخبارية “سيتخذ الأسرى خطوات تصاعدية من إرجاع وجبات الطعام، إلى إحداث ثورة داخل جميع سجون الاحتلال”، مطالباً المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لوقف أعمال العنف داخل سجن عوفر.

وشهد سجن “عوفر” توتر كبير صباح يوم الإثنين، بعد اقتحامه من قبل قوات القمع الإسرائيلية (درور، يماز)، الساعة الخامسة فجراً.

واقتحمت قوات القمع غرف رقم 5 و 12 في قسم رقم 16، مدججة بالأسلحة والكلاب البوليسية التي اعتدت على بعض الأسرى وقامت بعضّهم، كما عزلت قوات القمع أسيرين في الزنازين، ونقلت الأسير رامي فضايل إلى سجن آخر.

ورد الأسرى على القمع بإرجاع وجبة الفطور والطرق على الأبواب والصراخ، وأطلقت إدارة السجن مساءً اليوم ذاته قنابل الغاز بكثافة دون مراعاة غرف الأسرى المرضى وكبار السن.