الحرب على غزة - حماس - مركز إعلامي

الإدارة الأميركية تدعو اسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار

وكالات-مصدر الاخبارية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن الإدارة الأميركية دعت “إسرائيل” إلى السعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق وإنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة.

وتتواصل الاتصالات غير المباشرة بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصر وقطر والأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار من دون التوصل لتفاهمات بهذا الخصوص، فيما استمر الاحتلال في شن هجمات في قطاع غزة، خلال الليلة الماضية، رغم الهدوء من جانب الفصائل لمدة ثماني ساعات، التي قطعته صباح اليوم، الخميس. وارتقى منذ بداية العدوان 25 شهيدا في قطاع غزة.

وتحدث مسؤولان أميركيان بهذا الخصوص مع نظرائهم في إسرائيل، الليلة الماضية، ودعوا إلى الامتناع عن تصعيد القتال.

وفجر اليوم، تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي. وكرر بيان صادر عن البيت الأبيض بعد هذه المحادثة الادعاء الأميركي حول “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكنه تطرق إلى الاتصالات حول وقف إطلاق النار وضرورة منع تصعيد آخر يقود إلى إزهاق المزيد من الأرواح.

كما تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال الليلة الماضية، ومرر رسالة مشابهة لتلك التي نقلها سوليفان. وجاء في بيان صادر عن البنتاغون أن أوستن طالب غالانت بالعمل من أجل منع تصعيد وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: حذرت نتنياهو.. الإدارة الأميركية لن تعمل مع سموتريتش وبن غفير

ولفتت “هآرتس” إلى أن إدارة بايدن قلقة من إمكانية اتساع القتال إلى مناطق أخرى وقد تتحول إلى مواجهة متعددة الجبهات، خاصة إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية أو السورية، وأن البيت الأبيض قلق أيضا من تصعيد محتمل في الضفة الغربية أو القدس.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تدخل شخصيا أثناء العدوان على غزة في أيار(مايو) العام 2021، بعد إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإنهاء العدوان من أجل منع التدهور إلى أزمة إقليمية.

وتشير التقديرات في “إسرائيل” الآن، إلى أنه في حال استمرار العدوان الحالي على غزة، فإنه قد يؤدي قريبا إلى ضغط أميركي بهذا المستوى

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لشن غارات كثيرة جدا أخرى. وإذا انضمت حماس (إلى القتال) فإنها ستتلقى ضربة شديدة أيضا. ولم يجر الحديث أمس حول وقف إطلاق نار، ونحن تلقينا توجها من مصر بأن الجهاد الإسلامي تطلب وقف النار. والرد كان واضحا جدا: ’ إذا توقفوا، سنتوقف’”.

Exit mobile version