“إسرائيل” تتجه إلى الإغلاق وسط تسجيل معدل إصابات قياسية بكورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح وزير الصحة “الإسرائيلي” يولي إدلشتاينإن أنه وفي ظل تسجيل معدل إصابات قياسية فإن “إسرائيل” تتجه إلى الإغلاق الشامل، مشيرا إلى أن حدوث معجزة من شأنه الحيلولة دون الإغلاق.

وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن سيناريو إغلاق آخر لا يمكن منعه ويكاد يكون حتميا، قائلا “أنا لا أرى ما الآليات والأدوات الأخرى المتاحة لنا”.

وكشف إدلشتاين خلال محادثات مغلقة بأن تسجيل ما معدله 2000 إصابة يوميا سيكون نقطة مهمة وبمثابة تحول يؤدي إلى الإغلاق الشامل. قائلا “2000 مريض هو بالتأكيد ضوء أحمر”.

وبحسب يديعوت يعتقد وزير الصحة أنه في حال تسجيل معدل 2000 إصابة يومية وتواصل الارتفاع في الإصابات الخطيرة والحالات التي بحاجة لربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي، ففي هذه الحالة ستكون هناك مقترحات صعبة وسيتم التوجه للمستشفيات لإلغاء العلاجات والخدمات التقليدية والتجهيز فقط لاستقبال مرضى كورونا.

وأضاف الوزير:”ماذا يمكننا أن نفعل أيضا؟ ما لم تحدث معجزة هنا، ونرى تباطؤا في معدل العدوى، ثم يتم منح المزيد من الوقت، ونرى نتائج منع المناسبات والأفراح والتقييدات على التجمهر وإذا ما كان لها أي تأثير، وعندها سنؤجل قرار الإغلاق، علينا الانتظار عدة أيام”.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن إدلشتاين يرفض اعتماد المزيد من إجراءات حظر التسهيلات وفرض تقييدات عينية مثل إغلاق المطاعم أو أمكان الترفيه كوسائل للحد من انتشار الفيروس، قائلا “لا أومن بجدوى التقييدات المحددة، وهذا الأسبوع سنذهب نحو الإغلاق إلا في حال حدثت تغييرات جذرية بمعدل الإصابات، فالموضوع سيدرج على طاولة الحكومة الأسبوع المقبل”.

كما ورفض الوزير الانتقادات والادعاءات التي تشير بأن أيام التراجع في عدد الإصابات لم تستغل للتحضير لموجة أخرى من الفيروس، كما أنه لا يقبل الادعاء بأن الإغلاق هو في الواقع اعتراف بالفشل.

وتابع الوزير في تصريحاته:” الإغلاق لا يمكن أن يكون حلا في حد ذاته، وهذا لا يختلف عن أي مكان آخر في العالم. يجدر التخلي عن النمط الإسرائيلي، وإخراج رأسك من الرمال ​​من أجل التغيير، علينا أن نفهم أنه عندما يكون هناك إغلاق، تنخفض أعداد الإصابات، ثم تفتح الدول ومن ثم هناك موجة أخرى”.