جيش الاحتلال - كاتب مصري غزة - غزة والرد على العدوان - الجهاد الاحتلال - الجهاد - فرنسا وغزة

إعلام عبري: محاولات وساطة للتهدئة وثني غزة عن الرد على العدوان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، مستجدات الأوضاع بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، عقب عملية اغتيال إسرائيلية طالت 3 من قادة الجهاد الإسلامي بغزة وعدوان أسفر عن استشهاد 15 مواطناً.

وقالت هيئة البث العبرية “مكان” إنه: “بينما تترقب إسرائيل رد حركة الجهاد الإسلامي على تصفية ثلاثة من كبار قادتها فجر أمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال وزير جيشه يؤاف غالانت، أنه أصدر تعليماته بالاستعداد لاحتمال التصعيد العسكري في قادم الأيام، بينما تجري من خلف الكواليس محاولات وساطة لتهدئة وثني حركة الجهاد عن الرد”.

وأضافت أنه “يشارك في جهود الوساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى المنطقة وكذلك مسؤولون من مصر وقطر، وجميعهم يمارسون الضغط على حركة الجهاد الاسلامي لعدم الرد كما يتواصلون مع حركة حماس لثني حركة الجهاد عن الرد”.

وتابعت الهيئة “يعتقد المراقبون ان حركة الجهاد ترجئ ردها حتى الآن للبحث عن “ضربة الافتتاح” القوية على شكل هجوم كبير بقذائف مضادة للدبابات، مثل الهجوم الذي تم إحباطه بعد ظهر أمس، على سبيل المثال، حين هاجم الجيش الإسرائيلي مجموعة مسلحين كانوا يعدون هجوما بالقذائف المضادة للدبابات بالقرب من خان يونس وقتلت اثنين منهم ولهذا، يقول المراقبون إن ثمة جهودا مكثفة تبذل حاليا لمنع مثل هذا الرد”.

وأكد مصدر دبلوماسي للهيئة، أن هناك جهودا كبيرة من جانب “الجهات المعروفة لمنع التصعيد، وكل جهة لديها الكثير مما قد تخسره في حال التصعيد”.

وقال المصدر “نحن على حافة الهاوية، لكنه ما زال من المبكر معرفة هل ستنجح هذه الجهود ام لا”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، ويأتي ذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في قطاع غزة والتي حملت اسم “السهم الواقي”.

اقرأ/ي أيضاً: محللون: دولة الاحتلال تعيش ساعات ثقيلة ونتنياهو يحاول صناعة النصر

Exit mobile version