اغتيال قادة الجهاد الإسلامي-شهداء غزة

الجهاد تكشف لمصدر توقيت الرد على جريمة اغتيال الاحتلال لقادتها

غزة-مصدر الإخبارية

كشف مصدر في حركة الجهاد الإسلامي لشبكة مصدر الإخبارية النقاب عن أنّ رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة اغتيال القادة الثلاثة في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، قد يتأخر بعض الوقت.

كما كشف المصدر لشبكة مصدر الإخبارية وقوف حركة “حماس” وكل الفصائل مع الحركة للرد المشترك على الجريمة، قائلا إن حماس أبلغت قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأنها ستقف إلى جانبها بكل قوة للرد على جريمة اغتيال القادة الثلاثة.

وأضاف المسؤول: إن “الجهاد الإسلامي تدرس طبيعة الرد وتوقيته وأماكنه وأدواته مع الشركاء في غرفة عمليات المقاومة المشتركة، والحلفاء في محور المقاومة، وغيرهم، خاصة مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين في 15 الجاري، وموعد مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة سيحل بعدها بثلاثة أيام”.

وتابع: أن “الساعات المقبلة، وربما أيام مقبلة قد لا تشهد ردا من سرايا القدس والأذرع العسكرية الفلسطينية المختلفة، مشددا على أن فصائل المقاومة “ليست في عجلة من أمرها”، هذه أيضا حال كل فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية.

وللمرة الأولى، منذ الحرب الأولى التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، لم تباشر المقاومة الفلسطينية بالرد وإطلاق الصواريخ فورا من قطاع غزة على مستوطنات محاذية للقطاع.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس تنعى شهدائها القادة جراء عملية اغتيال جبانة

وعادة، ترد الفصائل بإطلاق الصواريخ فورا في حال اغتالت قوات الاحتلال أي شخصية قيادية فلسطينية.

ويرفع عدم الرد حتى الآن منسوب القلق والتوتر والإرباك في إسرائيل، تحسباً لنوعية الرد وطبيعته.

وكانت 40 طائرة مقاتلة ومروحية واستطلاع من دون طيّار شنت عند الثانية وعشر دقائق من فجر اليوم الثلاثاء عشرات الغارات المتزامنة على منازل مدنية ومواقع تابعة لحركة الجاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أمين سر المجلس العسكري الأعلى لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد جهاد الغنام، وعضوي المجلس خليل البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق عز الدين المسؤول عن العمل العسكري للسرايا في الضفة الغربية المحتلة.

Exit mobile version