تيك توك

تحقيق: تيك توك صنف المستخدمين الذين شاهدوا محتوى المتحولين جنسياً

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشف تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن موظفو تطبيق تيك توك تمكنوا لمدة عام على الأقل من تحديد وتصنيف المستخدمين الذين شاهدوا المحتوى الخاص بمجتمع المتحولين جنسياً.

وقال التحقيق إن الموظفين وصلوا إلى معلومات حساسة حول المستخدمين، مبيناً أن تيك توك صنف من وراء الكواليس مقاطع الفيديو المحملة على المنصة حسب الموضوع وحدد أرقام التعريف الخاصة بالمستخدمين والمحتوى الخاصة بهم.

وأضاف أن القلق يثار من إمكانية مشاركة الموظفين معلومات المستخدمين من كيانات خارجية أو ابتزازهم.

وأشار التحقيق الذي يستند إلى شهادات موظفين، أنهم معترضون على هذه الممارسات، فيما يرى أخرون أن المعلومات تجمع بشكل آمن.

وأكد التحقيق أن المعلومات المتاحة للموظفين في تيك توك أكبر مقارنة بالتي يمكن للموظفين الوصول إليها في المنصات الأخرى، حيث كانوا قادرين على التحكم في أذونات ما يمكنه الاطلاع على البيانات.

ولفت إلى أن تيك توك يتتبع فئة المحتوى كجزء من محاولة لفهم الاتجاهات وإيجاد طرق لزيادة المشاركة. مبيناً أن الموظفين تمكنوا أيضاً من رؤية قائمة المستخدمين الذين شاهدوا محتويات كل فئة، وأرقام التعريف الفريدة للمستخدمين المرتبطين بها والبحث عن المستخدمين بنفس رقم التعريف الفريد لكل مستخدم، ومعرفة الفئة التي يرتبطون بها.

وتابع التحقيق أن ” المسؤولون التنفيذيون في تيك توك كانوا قلقين من أن هذه المعلومات كانت متاحة على نطاق واسع داخل الشركة، وفي عام 2021 حدد الأمر لعدد معين من الموظفين، وفي 2022، أغلقت الشركة لوحة المعلومات، وحولتها إلى وحدة جديدة في الولايات المتحدة، والتي يمكن الوصول إليها من قبل عدد أقل من الموظفين المصرح لهم”.

واستطرد أن “خطوة القسم الجديد في الولايات المتحدة جاءت كمحاولة من تيك توك ليكون أكثر شفافية بشأن جمع المعلومات وإدارة المحتوى بسبب التهديدات المتزايدة للمنصة حول إمكانية حظرها في أمريكا”.

وأردف أن “القسم الجديد يهدف إلى تجنب المخاوف من أن المعلومات المتعلقة بالمستخدمين الأمريكيين عرضة لمخاطر أمنية”.

ورداً على التحقيق، قال تطبيق تيك توك إن لوحة القيادة التي استخدمها الموظفون للوصول إلى معلومات حول المستخدمين الذين شاهدوا محتوى مجتمع المثليين قد تم حذفها في الولايات المتحدة منذ حوالي عام، وقبل ذلك، كان لدى الشركة بروتوكولات تضمن إمكانية الوصول إلى المعلومات فقط الموظفين المصرح لهم.

وأشار إلى أن “الشركة لا تحدد المعلومات الحساسة مثل التوجه الجنسي والعرق للمستخدمين بناءً على ما شاهدوه، أو تستنتج هذه المعلومات”.

وأكدت على أن المعلومات تمثل اهتمامات المستخدم وليست بالضرورة علامة على هويته، مشددةً على أن الحفاظ على خصوصية وأمن الأشخاص الذين يستخدمون تيك توك أحد أهم أولوياتها.

اقرأ أيضاً: ولاية أمريكية توافق على الحظر الكامل لتيك توك.. ماهي؟

Exit mobile version