الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الـ 16 ويزيل بعض حواجزه العسكرية
أريحا-مصدر الإخبارية
أزال جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد من حواجزه العسكرية في مدينة أريحا، في ظل مواصلة فرضه حصار عليها لليوم السادس عشر على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال أزال عدد من حواجزه العسكرية على المداخل الرئيسية والفرعية للمدينة ومخيميها، في ذات الوقت يدقق في بطاقات المواطنين، ويحتجز المركبات العمومية والخاصة على عدد آخر من الحواجز.
ويقيم الاحتلال حواجز عسكرية على المدخلين الشماليين لأريحا “هيئة التدريب” و” المعرجات”، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيم عقبة جبر، والمدخل الشرقي (البوابة الصفراء).
وينتهج الاحتلال أخيرًا سياسة إغلاق الحواجز وتشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية كإجراء عقابي.
وللمرة الرابعة على التوالي منذ بداية العام الجاري 2023، تشدد سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإجراءات العسكرية وحصار محافظة أريحا، كعقاب جماعي على أبناء الشعب الفلسطيني، مما تسبب بأزمات مرورية خانقة بالإضافة إلى الخسائر بملايين الشواكل.
وشهدت أريحا اقتحامات إسرائيلية واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين بدات عقب تنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه مطعم إسرائيلي عند مفرق “ألموغ” في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي، وتبنتها كتيبة مخيم عقبة جبر.
اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يهدم بركساً في أريحا ومغسلة في بيت لحم
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة العوجا شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين، كما دهمت عددًا من منازل الأمنيين وخرّبت محتوياتها.
وبحسب مصادر محلية، فقد اعتقل الاحتلال الفتى أحمد أبو جاموس عقب اقتحام منزله في بلدة العوجا شمال أريحا.
وأشار شهود عيان، إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في أعقاب عملية الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع محاصرة منزل في بلدة اليامون بمدينة جنين.
وفي التفاصيل، فقد حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، منزلًا في بلدة اليامون غرب جنين بعد اقتحام البلدة بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي محاصرة المنزل عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر دان في المدينة، والانشار المكثف في الأزقة والمخيم.
ووفق شهود عيان، فقد اندلعت اشتباكان مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال قرب بلدة “اليامون” غرب جنين بالضفة الغربية.
فيما لم يُبلغ عن اعتقالات أو مصابين حتى اللحظة، كما لم تتضح بعد ماهية “المقاوم” الذي زعم الاحتلال محاصرته في “اليامون”.
