الضفة المحتلة – مصدر
أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة الابتدائية “تحدي 5” في “جب الذيب” في بيت لحم في الضفة المحتلة صباح اليوم، يمثل دليلاً آخراً على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإحتلال لاستهداف التعليم في فلسطين وانتهاك حقوق الانسان.
وتابع دلياني في تصريح صحفي أن عملية الهدم الارهابية التي قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي شهدت ايضاً اعتداءات عنيفة من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية ضد الطلاب الذين كانوا في طريقهم إلى المدرسة واهالي المنطقة، حيث تم استخدام الذخيرة الحية والقنابل الصوتية والغازات السامة.
ولفت إلى أن المدرسة الابتدائية التي تخدم طلاب المراحل الابتدائية من الصف الأول إلى الرابع، تم هدمها مسبقاً في عام ٢٠١٧ قبل ان تتم إعادة إعمارها، وهي تقع على مساحة ٨ دونمات من الأراضي التي تم التبرع بها من قبل المواطنين، وخدمت المدرسة الطلاب من جب الذيب والزواهرة والوحش وأبو محمد.
وأردف: “تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يدين بشدة هذه الجريمة، ويؤكد ان هكذا عمليات ارهابية تستهدف اطفالنا وجهازنا التعليمي ستزيدنا اصرار على مواصلة الكفاح للتخلص من ظلم الاحتلال وجرائمه وممارسة حقنا الطبيعي بتقرير المصير”.
وأقدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، على هدم مدرسة تحدي 5 الأساسية بمنطقة جيب الذيب في بيت تعمر، شرق بيت لحم.
وأفاد مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بيت تعمر وحاصرت مدرسة تحدي 5، وأغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت المواطنين من الوصول إليها قبل ان تهدم المدرسة، وتستولي على محتوياتها.
وأوضح جبر أن المدرسة تضم نحو 60 طالبا من الصف الأول وحتى الرابع، وكانت قد تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن تبنى من جديد في العام ذاته.