قاتل الطفل مهند نخلة مثل الجريمة والنيابة تكشف تفاصيل جديدة

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت عائلة الطفل المغدور مهند نخلة (8 أعوام) من مخيم الجلزون، إن النيابة توصلت لمرتكب الجريمة، حيث قام بإعادة تمثيلها، وتوفي الطفل نخلة قبل أسابيع بمغارة في قرية شقبا، في الوقت الذي أكدت فيه العائلة أن وفاته “غير طبيعية” على حد قولها.

وقال محمد  شقيق الطفل المغدور مهند نخلة  أنه منذ الإعلان عن وفاة مهند لم نقل إنه توفي وفاة طبيعية وكانت لدينا شكوك تيقّنا منها في النهاية، وكنا قد استبعدنا وفاته طبيعيا.

وأضاف  شقيق نخلة المتواجد حالياً في مقر النيابة العامة في رام الله ، أن المعلومات المؤكدة لدينا أن شاباً ذو نزعة شرّانية يبلغ من العمر 15 عاما اعترف بجريمته، وقد قام باصطحاب مهند إلى المغارة ورماه هناك، لافتاً إلى أنّ “هذه نتائج التحقيق الأولي والتفاصيل الأخرى تحتاج إلى وقت للظهور”، خاصة وأن التحقيق مستمر في القضية.

وأكدّ نخلة أن القاتل قام بتمثيل الجريمة، موضحاً أن القاتل توجه إلى شقيقه مهند، وكذب عليه وأخبره أن أمه تريد منه الحضور، وهو أمر غير صحيح.

وسيتم استكمال إجراءات التحقيق لدى النيابة للوصول إلى كافة التفاصيل، والتي سيعلن عنها لاحقاً.

ومن جانبه بين الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية برام الله، لؤي ارزيقات أن النيابة العامة تنظر في ملف وفاة الطفل مهند نخلة، مشيراً إلى أن تقرير الطب العدلي يُرسل إلى النيابة العامة وهي من تبني تحقيقاتها بناءً عليه.

وكانت قد طالبت عائلة نخلة في وقت سابق بعد وقوع الحادثة مباشرة، الجهات الرسمية بضرورة فتح تحقيق في ظروف الوفاة بعد أن تبين صعوبة وصول الطفل إلى المكان لوحده كما ورد في الرواية الأولى لوفاته.

وأوضح أخوه الأكبر محمد نخلة في تصريحات صحافية له ، بأنه توجه إلى منطقة الحادثة وقام بتصوير فيديو تم بثه على صفحته الشخصية بتقنية المباشر، وتبين أن الوصول للفتحة الموجودة في المغارة والتي يزيد ارتفاعها عن 29 مترا، تحتاج لجهد كبير من شخص كبير بالسن، وهي منطقة بعيدة جدا عن القرية ولا يعقل بأن يقوم طفل لوحده بالنزول في هذه الجبال الوعرة بمفرده ومن ثم يسقط بالمغارة، وأن الغموض يدور حول كيفية وصوله لهذه المنطقة.