الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر السبت، مستوطنة أفني حيفتس في قرية شوفة جنوب شرقي طولكرم، كما استهدفت المجموعات المسلحة حاجز الجلمة شمال جنين بالعبوات محلية الصنع.
في سياق متصل، أعلنت مجموعة من المقاومون، الليلة الماضية عن انطلاق كتيبة مخيم الجلزون بمدينة رام الله، على غرار الكتائب المُشكّلة في مدن أخرى.
وقال أحد المقاومين في مقطع مصور، أن “انطلاق الكتيبة تأتي بعد استشهاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، متوعدةً قطعان المستوطنين في بيت أيل بالانتقام”.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان عقب احتجازه لديها.
وقالت اللجنة: إن “على إسرائيل إعادة جثمان الأسير خضر عدنان لعائلته كي تتمكن من الحداد وترتيب مراسم دفن كريمة بما يتوافق مع عادات وعائلة معتقدات الشهيد عدنان”.
وتقدم الصليب الأحمر بالتعازي لعائلة الشهيد خضر عدنان، واصفًا ما يجري بـ “الوقت العصيب” على العائلة.
وجاء في البيان أن “اللجنة الدولية على استعداد لتقديم الدعم في سبيل إعادة جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان، إذا طُلب منها ذلك من الأطراف المعنية، وتوافقًا مع المهام الإنسانية البحتة الموكلة إليها”.
وأكدت اللجنة الدولية أنها كانت على اتصال مع سلطات الاحتلال والجهات ذات الصلة باعتقال الشهيد خضر عدنان وإضرابه عن الطعام منذ شباط(فبراير) 2023.
وأشارت إلى أن ممثليها زاروا الأسير “عدنان” 4 مرات في آذار(مارس) ونيسان(أبريل)، وأبلغوا أسرته بأخباره، قائلا: “زار مندوبو اللجنة الدلية السيد عدنان لمتابعة حالته وكيفية معاملته”.
واستُشهد فجر الثلاثاء الماضي الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وادعى المتحدث باسم إدارة سجون الاحتلال، بأن الأسير خضر عدنان فقد الوعي فجرًا في زنزانته في سجن الرملة، ليتم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث أُعلن عن استشهاده.
وعُقدت آخر جلسة للنظر بالإفراج عن الأسير خضر عدنان يوم الأحد 30 نيسان (أبريل)، حيث رفضت كل الالتماسات المقدمة للإفراج عنه بكفالةٍ مالية.
وكانت عائلة الأسير خضر عدنان ومؤسسات حقوقية حذرت على مدار الأيام الماضية من استشهاده في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي.
واعتقل الاحتلال الشهيد خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة غرب جنين، في 5 شباط(فبراير) الماضي، ومنذ ذلك الحين شرع عدنان بالإضراب عن الطعام.
يذكر أن الشهيد خضر عدنان أسير سابق أمضى نحو ثمانية أعوام في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالًا خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.