غزة- مصدر الإخبارية
أكدت جمعية واعد للأسرى، اليوم الأربعاء، أن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان وليد دقة باتت في أسوأ وأخطر مراحلها وخطر الموت يتهدده في أي وقت قادم.
وقالت الجمعية إن الاحتلال اتخذ قرارًا واضحًا بإعدام وقتل الأسير وليد دقة بدم بارد ودون اكتراث لكل المطالبات بالإفراج عنه، أو أن يتلقى علاجه.
وطالبت بإطلاق أكبر حملة وطنية سياسية وفصائلية وشعبية لإنقاذ الأسير المريض دقة من الجريمة المروعة التي تمارس بحقه في سجون الاحتلال.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
اقرأ/ي أيضًا: تحذير من خطورة الوضع الصحي للأسيرين خضر عدنان ومجد عمارنة