صحيفة عبرية تكشف أن الحرب المقبلة ستكون على عدة جبهات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، أن “إسرائيل” أمام حقبة أمنية جديدة، تشير إلى أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن سابقاتها.

ووفق الصحيفة، فإن “إسرائيل” أمام نهاية عصر الصراعات المحدودة، وفي بداية عصر أمني جديد يتمثل في التهديد الحقيقي بحرب على عدة جبهات في نفس الوقت، وهو ما يعني أنه على الجمهور الإسرائيلي أن يعي بأن هذه الحرب ستكون مختلفة عن سابقاتها.

وأشارت إلى حادثة تفجير مجدو، وقتل المنفذ قبل عودته إلى لبنان، لافتا إلى أن “إسرائيل” تتجنب اتهام حزب الله بشكل مباشر رغم اعتقادها منذ اللحظة الأولى أنه المسؤول الأول عن ذلك، وأنه جند فلسطينيًا لذلك من أجل أن ينأى بنفسه عن الهجوم، واختار هدفًا قرب جنين، وليس نهاريا أو صفد، وكان يريد تنفيذ الهجوم بدون “توقيع” لكنه لم ينجح.

اقرأ/ي أيضا: نصر الله يهدد دولة الاحتلال حال الرد على عملية مجدو

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل تفجير مجدو، بعد أن زرع شخص تسلل من لبنان إلى الداخل المحتل، لغماً كبيراً وفجره عند مفترق مجدو، وعند عودته إلى منطقة الحدود قتله جيش الاحتلال واحتجز جثمانه بعد أن وجد معه حزاماً ناسفاً.

وقال بيان مشترك صدر عن كل من جيش الاحتلال وجهاز “الشاباك” وشرطة الاحتلال، إنه: “يتم فحص مدى تورط منظمة حزب الله في التفجير”.

وذكر البيان أن “قوات الأمن تقوم بتحييد المخرب الذي نفذ العملية الإرهابية بالقرب من مفرق مجدو”، حد ما جاء في البيان.

وأضاف أنه “مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة”.

وقال البيان إنه “أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل الإرهابي المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله”.

وذكر البيان أن “القوات عثرت بحوزة المخرّب (المتسلل اللبناني) على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية”، لم تحدّدها.

ووفق البيان؛ “تشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم إرهابي آخر”.