بعد غرق 12 شخصًا مصر تغلق “شاطئ الموت” وتستدعي مسؤولين

الاسكندريةمصدر الإخبارية

أعلنت النيابة العامة في مصر، مساء أمس السبت، إغلاق “شاطئ الموت” النخيل في الإسكندرية، حيث توفى 11 غرقا، وأمرت النيابة أيضا باستدعاء المسؤولين عن الشاطئ للتحقيق، كما أصدرت أمرا يسمح بدفن الضحايا، وكان 11 شخصا قد غرقوا في مياه شاطئ النخيل، الشهير بـ”شاطئ الموت”، بحي العجمي غربي الإسكندرية، الجمعة، بعد أن حاولوا إنقاذ طفل كان يصارع الأمواج.

وفي وقت ساابق، قالت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيان، إنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ التابعة لإدارة الحماية المدنية تبذل جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.

وأشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل فجر الجمعة، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء المصري، وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.

يذكر أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئا، مغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذا لقرار المحافظ، في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال إيهاب سعد، الشهير بـ«المالحى»، مدرب غوص، إن الشاطئ هو أكثر الشواطئ الذى يشهد حالات غرق فى الإسكندرية، ويحتاج لعمل تفتيشات دورية ومشددة على كل منقذى الشواطئ وعمل توعية دورية فى كل الشواطئ، لأن المواطنين لا يستجيبون للتعليمات، ولا بد من إجراءات مشددة لتوعيتهم، ومتابعة المنقذين والتأكد من حصولهم على شهادات فى الإنقاذ، وكذلك الإسعافات الأولية، بمناسبة أننا فى فصل الصيف ويزيد عدد زوار الشواطئ والمصطافين.

وعن أسباب استمرار ارتفاع معدلات الغرق فى النخيل، أوضح «من المفترض رفع حواجز الأمواج كل عام ووضع رمل تحتها وتُصب من جديد ولكن هذا مكلف جدا ويصعب تنفيذه على أرض الواقع وهناك فواصل بين الحواجز ومساحات أسفلها تبتلع المصطافين فالحواجز 90 مترا وبين الحواجز مسافات يغرق فيها السباحون خلال السحب، بالإضافة إلى وجود مساحات تحت الحواجز ممكن أى حد يتسحب منها، وقد صورتها لكن أحدا لا يبالى مع عدم وجود رقابة.