نيابة غزة تنهي تحقيقاتها في مقتل الطفلة آمال الجمالي على يد والدها
غزة–مصدر الإخبارية
قالت النيابة العامة في قطاع غزة، إن نيابة غزة الجزئية أنهت تحقيقاتها في واقعة مقتل الطفلة آمال الجمالي (11 سنة) في منطقة التفاح شرق محافظة غزة.
وصرحت في بيان لها أن وكيل النيابة المختص قام منذ اللحظة الأولى لإشعاره بالواقعة بالانتقال إلى مسرح الجريمة ومعاينته، ومن ثم سماع أقوال الشهود، وتكليف المباحث العامة بالتحري عن بعض التفاصيل، وتكليف الأدلة الجنائية بجمع الأدلة وإعداد التقارير اللازمة، بالإضافة إلى إشرافه على تشريح جثة الطفلة لدى دائرة الطب الشرعي، واستجواب المتهم بالقتل.
وذكرت في البيان أنه فور انتهاء تدقيق ملف القضية من الجهات المختصة في النيابة العامة، ستحيل المتهم إلى القضاء، والمطالبة بإيقاع أشد العقوبة بحقه وفقاً للقانون.
و أضافت خلال التحقيقات لم يثبت للنيابة العامة أيٍ من الادعاءات التي أثيرت في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل النشطاء بشأن الواقعة وخلفياتها، الأمر الذي أدى إلى نشر الإشاعات وإثارة الرأي العام حول دور الجهات الرسمية”.
وأكدت على أن النائب العام، أمر بفتح تحقيق مستقل حول بث الإشاعات وإثارة الرأي العام ونشر أخبار مضللة ومكذوبة للجمهور، وسيتم التعامل بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت بحقه ذلك.
ودعت النيابة العامة أبناء شعبنا، وخاصة نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحري الدقة في النقل والنشر، وعدم الانجرار إلى نقل الإشاعات وتضليل الرأي العام، ومتابعة المعلومات من الجهات المختصة.
تفاصيل مقتل الطفلة أمال الجبالي
ويذكر أن الطفلة آمال الجمالي قتلت على يد والدها داخل منزلها في حي التفاح، ووفقا لما تناقلته مصادر محلية أن والد الطفلة يعمل سائق أجرة ووضعه المادي ميسور الحال، ويعمل أيضا موظف في السلطة الفلسطينية، حيث تزوج من إمرأة وأنجب بنتين وولد وبعد خلافات عائلية انتهت بالطلاق.
وتابعت المصادر أن المحكمة في غزة قضت لطليقة الجمالي بحكم المشاهدة والاستضافة للأبناء كل اسبوعين مرة، وكان يتلكك في إرسال الأبناء إلي أمهم، إلي إن تدخل رجال الأمن.
وبعد فترة تسلط القاتل علي إبنته من طلقيته، وتدعى الطفلة:”تالا” حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب بالعصا و الحزام، حيث قامت الطفلة بالهروب من منزل والدها إلي مركز شرطة التفاح والدرج وإلى مركز الدفاع المدني، حيث قامت الشرطة بإحضار المجرم القاتل أحمد الجمالي أكثر من 6 مرات وتم عمل تعهد عليه في كل مرة تم إحضاره فيها لمركز تحقيق الشرطة ، إلا إنه للأسف الشديد كرر محاولة الإعتداء على الطفلة .
وفقا للمصادر طلبت المغدورة إبنته “أمال” بمشاهدة أمها كما حكمت المحكمة الشرعية في حكم سابق، حيث رفض المجرم القاتل طلب إبنته من الذهاب لمشاهدة أمها كالمعتاد وقام بضربها وتعذيبها بشكل عنيف جداً، على أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء عن الوعي بشكل كامل، إلي أنه لم يتوقف عن ضربها رغم صراخ أبنه و أبنته عليه إلا إنه قام بسحبها إلي الغرفة المجاورة وتركها على حالتها في اللحظة التي كان يجب أن يقوم بإسعافها أو نقلها إلى المستشفى،ورغم ذلك قام بضربها من جديد بالعصى على رأسها و صدرها وقدميها إلى أن فاضت روحها وقتلت على يد والدها.