الفصائل الفلسطينية تهنئ الطلبة الناجحين في الثانوية العامة

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

هنأت بعض الفصائل الفلسطينية الطلبة المتفوقين والناجحين في امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي”، مؤكدة أنها جاءت في ظل ظروف قاسية يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستثنائية بسبب ظروف جائحة كورونا.

وهنأت حركة الجهاد الإسلامي طلبة “التوجيهي” بنجاحهم وتفوقهم، معتبرة هذا الإنجاز مصدر قوة للقضية الفلسطينية.

وأعربت الحركة في بيان عن فخرها واعتزازها بنتائج الثانوية العامة، قائلة إنها جاءت في ظل ظروف قاسية بسبب العدوان والحصار، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الإرهابية بحق شباب فلسطين وحرائرها.

ورأت في هذا الإنجاز الذي يحققه أبناؤنا اليوم هو دليل ثقة بالله عز وجل، ومصدر قوة لقضيتنا العادلة ودليل على إرادة الصمود والتحدي لدى أبناء الشعب الفلسطيني وهم يستمرون في مسيرة التحرير.

بدورها، تقدمت حركة “حماس” بأسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات لطلبة الثانوية العامة المتفوقين والناجحين الذي أكدوا بتفوقهم ونسبة نجاحهم العالية إصرار الشعب الفلسطيني الدائم على تجاوز التحديات والصعاب التي يفرضها الاحتلال، والذي تزامن هذا العام مع ظروف استثنائية فرضتها جائحة “كورونا”.

وقالت الحركة في بيان: “إننا نبرق بالتهنئة الخالصة لطلبتنا كافة وذويهم الصامدين، والذين عبّروا بنجاحهم عن إرادة الصمود والحياة، لندعوهم إلى مزيد من العمل والمثابرة، فالعلم سلاحنا في مواجهة المحتل الغاشم، والعلم طريقنا للتحرير والعودة”.

ودعت الطلبة الذين لم يوفقوا إلى الاجتهاد والعزيمة حتى التفوق، معربة عن شكرها لوزارة التربية والتعليم، وطواقمها الرائعة، والمعلمين والمعلمات كافة الذين عملوا جميعًا بجد واجتهاد وصولًا إلى هذا اليوم الجميل.

الفصائل الفلسطينية تدعوا طلاب الثانوية العامة لمواصلة مسيرة العلم والثقافة في سبيل التصدي للاحتلال

من جهتها، تقدمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بكافة دوائرها وقياداتها، وعلى رأسهم الأمين العام للحركة أبو قاسم دغمش بالتهنئة الخاصة إلى الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة، الذين سهروا الليالي الطويلة من أجل أن يواصلوا مسيرة العلم والفكر والثقافة في معركتنا المقدسة في وجه الاحتلال.

وهنأت الحركة ذوي الطلبة وأولياء أمورهم والأساتذة والكادر التعليمي في فلسطين، لما بذلوه من جهد وتعب في سبيل خدمة الطلبة.

ودعت الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح هذا العام بعدم اليأس والقنوط، بل مواصلة المشوار وبجد واجتهاد أكثر.

وتمنت الحركة للطلاب الناجحين بالتركيز على المرحلة المقبلة وحسن اختيار التخصص المناسب ليتمكنوا من خلاله خدمة وطنهم وأبناء شعبهم خصوصًا في ظل المرحلة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار خانق وعدوان ظالم.

من ناحيته، هنأ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر طلبة وطالبات “التوجيهي” بالنجاح والتميز، وخص أبناء الشهداء والأسرى.

واعتبر مزهر أن هؤلاء الطلبة سجلوا هذا العام بنجاحهم انتصارًا لشعبهم في وجه جائحة الاحتلال والعدوان والحصار و”كورونا”، و”توحش الجامعات وإداراتها على حقوق أبناء الفقراء والمسحوقين وأحلامهم عبر سياسات تسليع التعليم ورفع رسومه وتكاليفه حتى أصبحت بعض التخصصات حكرًا على أبناء الأغنياء”.

ووجه رسالته للطلبة، قائلًا: “اليوم تعيدون بناء منارة الأمل من وسط ركام اليأس والإحباط التي يحاول العدو على الدوام إغراق شعبنا بها، من خلال عدوانه المستمر ومحاولاته المستميتة لكي الوعي وزرع عوامل اليأس والإحباط”.

وأضاف “اليوم بنجاحكم انتصرتم للحياة والأمل، وأكدتم بأن شعبنا دائم الإمساك بأمل العودة والتحرير والحرية ويناضل دومًا من أجل تحقيق أهدافه، متحديًا كل الظروف الراهنة، لا تثنيه جوائح ولا يرهبه عدوان”.

وأكد مزهر أن هذا النجاح يتطلب برنامجًا وطنيًا تنمويًا يحمي نجاحهم ويرتكز لتعليم وطني ديمقراطي، يعزز قيم الهوية الوطنية وروح الانتماء والتضحية، ويحفظ حقوق الناجحين والمتفوقين في الاستمرار بمسيرتهم الأكاديمية، ويقدم لهم برنامج حماية وطنية في وجه توحش إدارات الجامعات وتسليعهم للتعليم.