عمداء الأسرى - قائمة عمداء الأسرى- مركز فلسطين رياض الأشقر

الأشقر لمصدر: 53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال عام 2023

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال الباحث في شؤون الأسرى رياض الأشقر: إن “53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال العام الجاري 2023، بعد قضائهم ما يزيد عن عشرين عامًا في سجون الاحتلال”.

وبحسب الأشقر، فإن “قائمة عمداء الأسرى ترتفع تباعًا بين الحِين والأخر نظراً لوجود المئات من الأسرى الفلسطينيين مضى على اعتقالهم سنوات طويلة وهم المعتقلون منذ السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، ومحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة او عشرات السنين”.

وأشار خلال تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “عدد عمداء الاسرى وصل لـ (396) أسيرًا بعد انضمام (53) أسيراً جديداً الى القائمة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح أن “من بين العُمداء الأسير “عبد الله غالب البرغوثي” من رام الله وهو صاحب أعلى حكم في العالم بالسجن المؤبد لمدة 67 مرة، وهو معتقلٌ منذ الخامس من مارس/ آذار 2003، و أتم عامه العشرين في سجون الاحتلال.

ووفقًا للأشقر، فإن “ثلاثة من عمداء الأسرى استُشهدوا خلال الأعوام الأربعة الماضية نتيجة الإهمال الطبي والأمراض التي أصيبوا بها خلال سنوات اعتقالهم الطويلة”.

وأضاف: “لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى اللحظة، وهم الشهيد فارس أحمد بارود (56 عاماً) من قطاع غزة، والذي اُعتقل عام 1991، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، واستُشهد في فبراير 2019 بعد قضاء 28 عاماً خلف القضبان.

والشهيد سعدى خليل الغرابلي (75عاماً) من قطاع غزة، والمعتقل منذ عام 1994، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، واستُشهد في يونيو 2020، بعد قضائه 26 عاماً في الاسر، والشهيد ناصر أبو حميد (51 عامًا) من رام الله والمعتقل منذ عام 2002.

وتابع: “الأسير أبو حميد حُكم عليه بالسجن المؤبد، واستُشهد في شهر ديسمبر 2022 نتيجة معاناته من مرض السرطان، بعد قضائه 20 عاماً في سجون الاحتلال”.

وبيّن المختص في شؤون الأسرى، أن “19 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن 30 عامًا، أقدمهم محمد أحمد الطوس من الخليل المعتقل منذ أكتوبر 1985، بينما (41) أسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن أي (25 عاماً).

ولفت الأشقر، إلى أنه “من بين عمداء الأسرى، (23) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994”.

وأوضح أن “من يُطلق عليهم الأسرى القدامى وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها”.

وأردف: “كان مفترضًا إطلاق سَراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الافراج عنهم”.

وعدّ الأشقر استمرار اعتقال مئات الأسرى لعشرات السنين بأنه وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهي سابقة لم تحدث في التاريخ الحديث.

وتابع: “الأسرى يُعانون من ظروف صحية قاهرة وتغزو أجسادهم الأمراض نتيجة السنوات الطويلة التي أمضوها في ظل ظروف قاسية داخل السجون والإهمال الطبي المتعمد بحقهم”.

وطالب مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل حقيقي والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفي مقدمتهم الاسرى الذين يعانون أوضاعًا صحية صعبة.

Exit mobile version