القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
توفي اليوم الجمعة الشاب المقدسي أسامة الرجبي في العشرينات من عمره، متأثراً بإصابته البالغة خلال شجار عائلي وقع قبل أيام في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية حينها، أن الرجبي تعرض لإطلاق رصاص، نقل على إثرها للعناية المكثفة، ورغم كل المحاولات لإنقاذ حياته، إلا أنها باءت بالفشل ولم يبقى أمام الاطباء سوى أن أقروا وفاته.
وسادت حالة من الحزن لدى عائلة الرجبي، إذ ناشد الجميع بحل النزاعات والخلافات بطرق سلمية وحوار سلمي دون اللجوء إلى العنف.
بالتزامن مع وفاة الشاب أسامة الرجبي اندلعت النيران في عدد من المنازل في حي سلوان بالقدس.
وذكرت المصادر أن طواقم عديدة من الاطفاء والانقاذ عملتا على اخماد حريق شب بعدد من المنازل في حي سلوان بالقدس.
اقرأ/ي أيضا: شرطة الاحتلال تعتقل 12 شاباً خلال احتجاجات في بلدات الداخل
وأفاد كايد ظاهر الناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الاطفاء والانقاذ أن الطواقم تعمل على منع انتشار الحريق واخماده، مشيرا إلى أنه لم يبلغ عن اصابات.
ولفت إلى أن الحريق جاء وفق تقديرات محلية بأنه اندلع جراء نزاع عائلي في الحي.
وقال الناطق بلسان الشرطة في بيان:” قرابة الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة، تلقت الشرطة بلاغا مفاده ان حريقا يشتعل في عدد من البنايات في حي سلوان في شرقي القدس، ووفق الشبهات يدور الحديث على أن الحريق جاء بدوافع اجرامية”.
وتابع البيان:” هذا وعملت قوات من الاطفاء على اخماد الحريق، وتتواجد قوات من حرس الحدود التي وصلت إلى المكان، هذا وتم نقل مصاب بجراح متوسطة من المكان وتحقق الشرطة بما جرى”.
من جانبها، افادت مصادر فلسطينية أن ” احراق المنازل جاء على خلفية وفاة الشاب أسامة الرجبي من سلوان متأثرا بإصابته خلال شجار عائلي.