حسام الدجني - حماس الضفة الغربية

الدجني يوضح لمصدر خيار إسرائيل الأقل كلفة لتجنب تصعيد كبير في المنطقة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال المحلل السياسي حسام الدجني إن “على العالم الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك كخيار أقل كلفة للخروج من التصعيد الحالي، وتجنب تصعيد كبير مع المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف الدجني لشبكة مصدر الإخبارية أن “الواقع الجديد في المنطقة يفرض على العالم إعادة صياغة طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية خاصة وأن استخدام إسرائيل المتكررة للقوة لم يعد مجدياً ويجابه بقوة كبيرة من قبل المقاومة”.

وأشار إلى أن” استدعاء قياد الاحتلال الإسرائيلي للجنود الاحتياط خاصة في سلاح الجو رغم الهدوء النسبي يعكس حالة التخبط الكبير في الأوساط الأمنية الإسرائيلية وقيادة الأركان في التعامل مع التصعيد وفهم أبعاده”.

وتابع الدجني أن “قيادة الاحتلال تدرك جيداً أن مسألة القوة في لبنان وغزة لن تعطي نتائج، ففي كل الحروب السابقة لم تؤدي لشيء وكانت نتائجها سلبية”.

ورأى أن “الحسابات هذه المرة معقدة في ظل ارتفاع كلفة وثمن أي حرب قد يجري خوضها”.

واستطرد أن “عملية الحمرا في الأغوار أثبتت أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة أكثر ترجيحاً وفاعلة في الميدان”.

وأكد الدجني أن “ما تعيشه المنطقة حاليا من تصعيد يدلل على أن العالم عليه التفكير للدفع بقوة نحو وقف العدوان على المسجد الأقصى كأقل تكلفة”.

وشدد على أن “الاحتلال يرى في المقابل أن في الذهاب نحو الإجرام والفاشية وصفة سحرية لتوحيد الجمهور الداخلي الإسرائيلي والخروج من أزمته الناشئة على إثر تبني الإصلاحات القضائية من بنيامين نتنياهو وحلفاءه المتطرفين”.

وختم الدجني “المطلوب حالياً من العالم حل جذري والضغط على الاحتلال بطريقة فاعلة لوقف انتهاكاته وحل مشكلة القضية الفلسطينية بشكل نهائي”.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية: المقاومة ردها سريع بأماكن أمنية حساسة

Exit mobile version