مسيرة الأعلام - تصعيد غزة -الوسطاء والاحتلال - الفصائل بغزة -التهدئة في غزة -عض الأصابع وفد أمني مصري-تهديدات إسرائيلية على الفصائل - انتصارات المقاومة

الفصائل الفلسطينية: المقاومة ردها سريع بأماكن أمنية حساسة

رام الله _ مصدر الإخبارية

عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، على عملية إطلاق النار البطولية في الأغوار، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنَتين وإصابة ثالثة بجراح خطيرة.

وقالت حركة “حماس”، صباح اليوم الجمعة، إن عملية الأغوار تؤكد أن المقاومة ردها سريع في أماكن حساسة أمنيًّا للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المتحدث باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة تعقيبًا على عملية الأغوار في بيانٍ أن الأوفياء للمسجد الأقصى يردون اليوم على عدوان الاحتلال على غزة والضفة والقدس بعملية بطولية.

وأشاد “حمادة” بالمقاومة الباسلة التي تصدت للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدفاعتها الجدية.

وأشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بعملية الأغوار البطولية مؤكدة أنها عمل مقاوم يرسخ تشابك جبهات المواجهة في التصدي للعدوان الصهيوني والدفاع على الاقصى والمقدسات.

وشددت على أن العملية البطولية أثبتت صوابية النهج المقاوم في الرد على جرائم المحتل وغطرسته وبطشه.

وأشارت إلى أن هذا المد العملياتي المتدفق في الضفة وضربات المقاومة من غزة ولبنان هو الرد العملي الذي يثبت أن العدوان المتصاعد ضد شعبنا لا يلجمه إلا مزيد من المقاومة في قلب الكيان المؤقت.

من ناحيتها شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن عملية الأغوار البطولية، رد على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وقطاع غزة.

وقالت الديمقراطية في تصريح لها: “العملية تأكيد على هشاشة المنظومة الاستعمارية الأمنية، وأن المقاومة وحدها هي القادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال والمشروع الصهيوني”.

إلى ذلك قال مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد”: “عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للكيان الصهيوني ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية، وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته، وأن العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين سيدفعون ثمن جرائمهم بحق المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف البريم “إن نجاح مقاومي شعبنا وأبطاله الأحرار في تنفيذ عملياتهم في ظل حالة القمع والملاحقة التي يحاول العدو فرضها على شعبنا وأبطاله في كل مكان من أرضنا، يعد دليلاً على هشاشة وضعف هذا الكيان المجرم، وأن مقاومة شعبنا ستبقى توجه له الضربات النوعية والقوية وستفاجئه في كل زمان ومكان حتى رحيله عن أرضنا وتطهير مقدساتنا”.

ودعا كافة المقاومين والأحرار والأبطال من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط للتوحد خلف نهج المقاومة الطريق الوحيد لكنس هذا العدو المجرم، وتوحيد كافة الجهود من أجل ضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين في كل شبر من أرضنا، وتلقينه درسا أن العدوان على شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك لن يمر مرور الكرام وسيكون ثمنه باهظ جدا.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مثل هذه العمليات التي ينهض بها ابطال الضفة والداخل المحتل ذات تأثير محوري وتشكل جبهة رئيسية في استنزاف العدو وإرباك حساباته، وتذكي إرادة المواجهة لدى جماهير شعبنا.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا في ضفة الاشتباك وفي الداخل المحتل عام ١٩٤٨م إلى توسيع دائرة المقاومة بكل أدواتها، وتعزيز كل أشكال التصدي الجماهيري للعدو، وتهديد وارباك تحركاته بكل أداة ممكنة.

وشددت الجبهة في الوقت ذاته على أهمية الاستعداد المنظم لمواجهة هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونية، وضرورة تشكيل لجان حماية شعبية تنهض بمثل هذه المهمات، وتصعيد الدور الجماهيري في مواجهة العدوان بجانب دور ابطال مجموعات وكتائب المقاومة وفعلهم المسلح.

وفي وقتٍ سابق اليوم، قُتلت مستوطنتين اثنتين وأصيبت ثالثة بجراحٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة “حمرا” في منطقة الأغوار.

اقرأ أيضاً/ وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل عملية إطلاق النار في الأغوار

Exit mobile version