القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن “التضامن الوطني وإنهاء الانقسام أساس مقاومة عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد على أن “انهاء الانقسام هو أساس أي مقاومة ناجحة لعدوان الاحتلال المستمر على الانسان والمقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى”.
واستهجن دلياني خلال بيانٍ صحافي، الاعتداء الإرهابي العنيف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين المسلمين السلميين في الأقصى.
وشدد على أن “الهجوم الوحشي على المدنيين الأبرياء الذين كانوا يمارسون حقهم الطبيعي بالعبادة في واحدة من أقدس المواقع الدينية والذي تعود مليكته بشكل حصري للمسلمين، يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وسيلاقي رداً فلسطينياً شعبياً مناسباً بلا شك”.
ولفت إلى أن “الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها الاحتلال و أسفرت عن العديد من المصابين في صفوف المصلين الفلسطينيين، بما فيهم النِساء والأطفال وكِبار السن، تعد استفزازًا لمشاعر المواطنين واحدى مظاهر الاعتداء والاضطهاد المستمر الذي يُواجهه الشعب الفلسطيني، وخاصةً في القدس المحتلة”.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على أن “القدس والمسجد الأقصى المبارك ليسا محل مساومة أو تلاعب وهما جزء لا يتجزأ من فلسطين الوطن والهوية، ولا يمكن تجاهل أو تجاوز حقوق شعبنا فيهما”.
ونوه إلى أن “القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي تغيير تلك الحقيقة الواقعة”.
ودعا دلياني، أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف معنا في حماية المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن حقوقنا الوطنية والإنسانية المشروعة.
وختم قائلًا: “نتعهد بأن نسير على درب الآباء المؤسسين لحركة فتح في مواجهة التحديات بشجاعة وإصرار، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين المحتلة.”