دراسة تتوقع ارتفاع معدل عمر الإنسان إلى هذا الحد

وكالات- مصدر الإخبارية

توقعت دراسة علمية، بأن يصل عمر الإنسان، فيما يخص الرجال الذين ولدوا في 1970 إلى 141 عامًا، لتصل الإناث لعمر أقصاه 131 عامًا.

وبحسب صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية التي تحدثت عن دراسة توقعت أن يعود متوسط عمر الإنسان للارتفاع بعد نكسة أصابته به خلال أزمة جائحة كورونا.

وأفاد التقرير بالاستناد لدراسة نشرت في دورية “Plos One” العلمية، بأن شخصاً ممن ولدوا في بريطانيا خلال أربعينيات القرن الماضي سيعيش حتى يتجاوز عمره 122 عامًا، ليصبح بذلك أكبر معمر معروف لنا حاليًا على الإطلاق.

وقال الدكتور ديفيد مكارثي، الأكاديمي في جامعة جورجيا الأمريكية، والذي ابتكر نموذجًا يعرض أقصى عمر متوقع للإنسان في المستقبل: “تُظهر بياناتنا أنه من بين الإناث المولودات في بريطانيا خلال عام 1940، قد تعيش أطولهن عمراً إلى ما بين 120 و128 عامًا، وهو الأمر نفسه تقريباً لأطول الرجال عمراً، وأن عمر 115 عامًا هو العمر الذي ستنتصف فيه احتمالات بقاء الشخص على قيد الحياة عامًا آخر إلى احتمالين متساويين”.

وقدر مكارثي بأن رجلاً ممن ولدوا في عام 1970 قد يعيش حتى سن 141 عاماً، أما الإناث فمن المتوقع أن يصل الحد الأقصى لأعمارهن إلى سن 131 عامًا.

وأوضح أن بيانات الفئات الحديثة ليست موثوقة بما يكفي، للجزم بحدٍّ أقصى متوقع لعمر الإنسان، في المرحلة التالية للحرب العالمية الثانية، فالأعمار قد تستمر في النمو، لكنها قد تتوقف أيضًا.

اقرأ/ي أيضًا: هل تُورث الأمهات بناتها السمنة بعد الولادة؟