ماسك يتربع على عرش تويتر متفوقًا على أوباما

وكالات-مصدر الإخبارية

تربع (إيلون ماسك) من على عرش تويتر بوصفه الأكثر متابعةً على الشبكة الاجتماعية، متفوقًا على الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما).

و بلغ عدد مُتابِعي ماسك أمس الخميس 133,069,129 مُتابِعًا مقابل 133,042,847 لأوباما، الذي ظل لمدة طويلة الأكثر متابعة على تويتر.

ويُعتقد أن استحواذ ماسك على تويتر مقابل 44 مليار دولار أمريكي أواخر شهر تشرين الأول(أكتوبر) الماضي ساعده على زيادة عدد متابعيه، خاصةً بعد أن أصبح حديث الساعة على الشبكة الاجتماعية وخارجها منذئذ.

ومع ذلك، فقد كان ماسك يحظى بكم هائل من المتابعين حتى قبل استحواذه على تويتر، ذلك أنه يتمتع بألقاب أخرى جعلته محط أنظار كثيرين، فقد حافظ على لقب أغنى رجل في العالم لمدة طويلة، قبل أن يخسر اللقب لصالح (برنارد أرنو وعائلته)، بحسب قائمة (فوربس) Forbes.

ويرأس ماسك، الذي يُعدّ الآن الرجل الثاني بين أغنى أغنياء العالم بثروة قدرها 193.6 مليار دولار أمريكي، شركة صناعة السيارات الكهربائية (تسلا) Tesla، وشركة صناعات الفضاء (سبيس إكس) SpaceX، وشركة حفر الأنفاق تحت الأرض (بورينج) Boring، وشركة الإنترنت الفضائي (ستارلينك) Starlink، وشركة الطاقة الشمسية (سولار سيتي) SolarCity، وشركة تقنية الأعصاب (نيورالينك) Neuralink.

اقرأ/ي أيضا: منحة من إيلون ماسك تُقيم شركة تويتر بـ20 مليار دولار

وكان ماسك قد تخطى حاجز 100 مليون متابع على تويتر في شهر حزيران(يونيو) الماضي، ثم واصل هذا الرقم نموه، قبل أن يشهد طفرة بعد استحواذ ماسك على تويتر. وبحسب موقع (سوشيال بليد) Social Blade، فقد زاد عدد متابعي ماسك خلال الأيام الثلاثين الماضية بنحو 3.042 ملايين متابع.

وتتنوع تغريدات ماسك على تويتر، فتارةً ينشر صورًا هزلية، وتارةً أخرى ينشر آراءه في شتى مناحي الحياة، بالإضافة إلى أخبار شركاته العديدة.

ومن أبرز الأمور التي أصبح ماسك ينشط فيها على تويتر، هو الإعلان عن أخبار الشركة التي أصبحت ملكه ويرأسها وحده.

وتتناقض عادات ماسك في النشر على نحو صارخ مع عادات أوباما، الذي يستخدم حسابه في المقام الأول لأغراض مهنية، مثل: الترويج لقضية مهمة، أو تسليط الضوء على بعض الأعمال التي قام بها كرئيس أسبق للولايات المتحدة.

وينطبق الأمر ذاته على المغني الكندي (جاستن بيبر) والمغنية الأمريكية (كاتي بيري)، اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع من حيث عدد المتابعين، على التوالي.