25 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أدى نحو 25 ألف مصلٍ، اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في ثامن ليالي شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت دائرة الأوقاف في القدس المحتلة أن نحو 25 ألف مصلٍ أدوا، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الأوقاف في بيان مقتضب إن قرابة 25 ألف مصل أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع المواطنين الوصول إلى المسجد.

اقرأ/ي أيضا: الهدمي يحذر من إدخال جماعات الهيكل القرابين للمسجد الأقصى

واحتشد عشرات الآلاف من الموطنين في باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث قدموا من مختلف مناطق الضفة الغربية والداخل المحتل.

وبالرغم من العراقيل والحواجز التي وضعها الاحتلال في طريق المصلين، إلا أنهم استطاعوا الوصول للأقصى وأداء الصلاة فيه.

في سياق منفصل، دانت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الأربعاء، إصرار جماعات المستوطنين الإجرامية وبحماية قوات الاحتلال وشرطة الاحتلال على تطبيق القرارات بشأن إحضار قرابين على أبواب المسجد الاقصى مساء الأربعاء القادم.

وقالت في بيان إنه يحمل أهدافا خبيثة تسعى الحكومة الصهيونية المتطرفة وجماعات المستوطنين لتحقيقها، لذا نؤكد على خطورة مثل هذه الخطوات تجاه المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانياً ومكانيا.

وأوضحت الدائرة أن منظمات المعبد المتطرفة دعت جمهورها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك مساء الأربعاء القادم 5-4-2023 في خطوة عدوانية جديدة وغير معتادة في سلوك منظمات المعبد المتطرفة.

ولفتت إلى أنه نشرت تلك المنظمات إعلاناً مركزياً إلى جمهورها للتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك عشية “عيد الفصح” العبري المزعوم التي توافق مساء يوم الأربعاء القادم 5-4-2023 الموافق 14 رمضان الجاري.

واستنكرت دائرة الأوقاف بشدة اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى المبارك، وقيامهم بطقوسهم فيه، مؤكدةً أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات على مقدساتنا ومن خلفنا مقاومة تحمي القدس والأقصى وتدافع عنه ولن تسمح للاحتلال بالتفرد بالقدس وأهلها ومسجدها الأقصى المبارك.

ودعت الأهالي في بيت المقدس، وكل أهلنا في الداخل الفلسطيني، وكل محب للأقصى, وكل من يستطيع أن يصل إليه ويرابط فيه، أن يكثفوا الرباط في المسجد الأقصى.