“إسرائيل” تقدم عرضاً لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس

رام الله مصدر الإخبارية

أفاد إعلام الاحتلال، مساء يوم أمس الأربعاء، بأن “إسرائيل” قدمت عرضا جديدا لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس .

وبحسب المراسل العسكري بالقناة الـ12 العبرية ايهود حمو، فإن مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات صفقة التبادل، أكد أن إسرائيل قدمت لحماس مقترحا جديدا عبر الوسطاء.

وأضاف، أن “إسرائيل” لم تتلق الرد من حركة حماس حتى هذه اللحظة.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،أكدت يوم الخميس، إن حماس أكدت مؤخرًا، عدة مرات، شرطها لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن شرط حماس، واضحًا، وهو الإفراج عن الأسرى الذين تحرروا في إطار صفقة “شاليط”.

وأكدت، أن إسرائيل تواصل إدارة مباحثات غير مباشرة مع حماس بواسطة طرف ثالث، من أجل الدخول في مفاوضات جدية للتوصل إلى صفقة تبادل.

كما أشارت إلى أن إسرائيل قامت بنقل مقترح جديد لحماس بشأن الصفقة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إننا “نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد”.

وأضاف نتنياهو: “نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد. عندنا نرى أن هناك نافذة، نحن مستعدون لإعطائها فرصة ونعطيها فرصة”.

تقدما في صفقة تبادل الأسرى

في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية، نهاية يونيو الماضي، أن هناك تقدمًا في ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل.

وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قولها إن المفاوضات غير المباشرة عبر عدد من الوسطاء بشأن صفقة تبادل للأسرى أفضت إلى تقدم واضح في الملف، ولا سيما ما يتعلق بتقسيم مراحل الصفقة والحديث عن الأثمان التي على العدو الإسرائيلي دفعها مقابل جنوده الأسرى في قطاع غزة ، وذلك بحسب الصحيفة .

فيما نفى رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام الأنباء التي تحدثت عن ملف تبادل الأسرى الذي أثير مؤخرا، مؤكدا أنه لم يصرح حياله أي مصدر رسمي مسؤول أو أمني في اسرائيل، وإنما تقوم الصحف الإسرائيلية بترجمة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّ من يعلم لا يقول، ومن يكتب لا يعلم، وبالتالي أرى أن من يكتبون عن هذه القضية غير مطلعين على شيء يخص قضية صفقة تبادل أسرى.

ونصح الأسرى وأهاليهم والمواطنين أن يبتعدوا عن الضغط النفسي ويلتزموا برواية المقاومة وهي الادق والاصدق،