وكالات- مصدر الإخبارية:
هل قمت مؤخرًا بفحص نسبة الدهون في الدم؟ ربما أخبرك طبيبك أن مستوى الكوليسترول الضار مرتفع للغاية؟ وعُرض عليك دواء لخفضه؟ لكن من المهم أن تعلم أن هناك عدة أسباب لزيادته بعيداً عما تعرفه، ويتوجب معالجتها.
1. نقص نشاط الغدة الدرقية:
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية لديهم مستويات عالية من الكوليسترول الكلي و LDL. علاجها يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول.
2. الالتهابات:
. أظهرت العديد من الدراسات وجود صلة بين الالتهابات البكتيرية ، مثل هيليكوباكتر بيلوري، والعدوى الفيروسية مثل الهربس والفيروس المضخم للخلايا.
على سبيل المثال، تؤدي عدوى الملوية البوابية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي و LDL. فهناك أدلة على أن الالتهابات تغير من التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا. وهناك أدلة على أن البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) له دور في الحماية من العدوى
3. علم الأمراض في الجهاز الهضمي:
عندما يتضرر الحاجز المعوي، يمكن للمواد التي تنتجها البكتيريا المعوية تسمى عديدات السكاريد الدهنية أن تدخل مجرى الدم.
وعديدات السكاريد الدهنية هي مواد غير مرغوب فيها في مجرى الدم وتؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة. كجزء من استجابة الجهاز المناعي، يمكن أن تحدث زيادة في LDL.
وتظهر الدراسات أنه عندما يكون هناك زيادة في عديدات السكاريد الدهنية في الدم ، هناك أيضًا زيادة في جزيئات LDL.
4. السموم البيئية:
ربما يكون هذا هو العامل الأقل اعتبارًا كسبب لزيادة LDL. هناك دراسات تظهر أن التسمم بالزئبق يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكوليسترول. السم الآخر الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم هو بيسفينول أ.
5. حالات الإجهاد الجسدي أو العقلي:
من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من مرض يسمى كوشينغ، حيث يوجد إفراز مفرط لهرمون الكورتيزول، لديهم زيادة في نسبة الدهون في الدم.
داء كوشينغ هو حالة قاسية حيث يكون هناك زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول.
كيف يمكن تحسين مستويات الدهون في الدم؟
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
- مارس النشاط البدني
- تأكد من أن الغدة الدرقية لديك متوازنة
- تأكد من أنك لا تعاني من أي عدوى
- تأكد من أنك لا تعاني من مشاكل معوية
- تحكم في توترك جيدًا (عن طريق التنفس أو التأمل أو اليوجا)
- تأكد من عدم تعرضك للسموم البيئية
اقرأ أيضاً: دراسة: الكافيين يقلل الدهون في الجسم وخطر الإصابة بالسكري