ميليشيات مسلحة

التجمع الديمقراطي يحذر من مخطط ميليشيات بن غفير

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

دان التجمع الديمقراطي ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية أمس الإثنين حول اتفاق “نتنياهو” و “بن غفير” تشكيل ميليشيات تحت اسم “حرس وطني”.

وقال التجمع في بيان اليوم الثلاثاء: “توافق رؤساء الائتلاف والمعارضة في “إسرائيل” الليلة على الشروع بحوار لتمرير التغييرات القضائية، يأتي بعد خضوع نتنياهو لابتزازات “بن غفير” وأهمها إقامة ميلشيات شرطة خاصة تخضع لأوامره”.

وأضاف أن هذا التوافق يهدف إلى تسليح اليهود لمحاربة الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية وترهيب العرب في المدن المختلطة، على إثر هبة الكرامة وما تبعها من أحداث، وهو ما يعتبر عصابة برعاية إسرائيلية رسمية.

وحذر التجمع من مخطط ميلشيات “بن غفير” والذي اعتبره خطر على أمن وسلامة المواطنين العرب من اعتداءات تحت ذريعة ما سمي الحرس القومي.

وأشار إلى أن هذا التصعيد الخطير سيكون له إسقاطات كبيرة على المواطنين العرب مما لا يمكن أن نتهاون معه ومع أن يكون مخرج للأزمة السياسية في “إسرائيل” على حساب أمن المواطنين العرب وحقوقهم”.

اقرأ/ي أيضا: لجنة بالداخل المحتل تدعو لأوسع مُشاركة شعبية لإحياء يوم الأرض

وقبل أيام، كُشف النقاب مؤخرا عن تدريب وحدة جديدة من ميليشيات المستوطنين ستتبع مباشرة لوزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، في المدن المختلطة بالداخل الفلسطيني المحتل، مركزها بمدينة اللد، استعدادًا لأي أحداث وتوترات قد تطرأ في شهر رمضان المبارك، هدفها قمع الفلسطينيين في المدينة.
والكتيبة التي أعلن بن غفير عن تشكيلها قال إنها “ستكون من يهود يعيشون في مدينة اللد لتعزيز عمل شرطة الاحتلال في المدن التي يسكنها فلسطينيون ويهود”.

وذكرت قناة “كان” العبرية، أنه تم الكشف خلال لجنة الأمن القومي في الكنيست عن تدريب شرطة الاحتلال لهذه الكتيبة، زاعمة أنها ستكون “من المتطوعين المدنيين.

وأفادت القناة بأن المواد التي تلقتها اللجنة البرلمانية التي يرأسها عضو الكنيست “تسفيكا فوغل” من حزب “عوتسماه يهوديت” تظهر أن “الشرطة الإسرائيلية دربت ومولت في الأشهر الأخيرة كتيبة من المتطوعين من مدينة اللد.

Exit mobile version