الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية
حذر مسؤولون في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من تشكيل قوة الحرس الوطني التي يسعى وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” لإقامتها.
ويسعى إيتمار بن غفير إلى تشكيل قوة حماية تكون تابعة له بشكل مباشر دون أن تكون مسؤولة من الشرطة، لكن الخطوة لاقت استهجانًا من الشرطة التي حذرت من تداعيات الخطوة.
وقال ضابط كبير لصحيفة “معاريف” العبرية، إن لدى الشرطة قوة “حرس وطني” تعمل في إطار قوات “حرس الحدود” وتضم 500 عنصر تدخل سريع، بالإضافة للواء الأمن الداخلي الذي يضم 350 جنديًا، إلى جانب تشكيل الاحتياط المكون من نحو 3000 جندي.
وحذر من تشكيل قوة جديدة، مشددًا على أن الشرطة ستعارض بشدة الخطوة وخاصة في صفوف قادتها.
وتابع: “حتى تتمكن من إقامة هكذا قوة يجب عليك سن قانون بهذا الخصوص، ولا أعلم بأي سياق سيُخضع الوزير هذه القوة لأوامره المباشرة”.
ولفت الضابط الكبير إلى أنه بإمكان الوزير تشكيل قوة ولكن شريطة أن تكون تابعة للشرطة مباشرة وليس له بشكل شخصي.
وبيّن أن “قيادة الشرطة فوجئت أمس باشتراط بن غفير الموافقة على تجميد التعديلات القضائية بالمصادقة على تشكيل قوة من الحرس الوطني لتخضع له مباشرة”.
اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يحذر نتنياهو: وقف الإصلاحات القضائية سيؤدي لانهيار الحكومة