الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ52 على التوالي

جنين- مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الثاني والخمسين على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وفي وقت سابق، أفادت مؤسسة مهجة القدس، بأن “إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

بدوره حمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان، والذي يواصل إضرابه عن الطعام بالتزامن مع تدهور وضعه الصحيّ.

وبحسب نادي الأسير فقد بدأ “عدنان” يتقيأ الدم، ويُعاني آلامًا شديدة في أنحاء جسده كافة، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز.

وأضاف أنه “رغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله”.

ومنذ 52 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله.

وتحتجزه إدارة السّجن الشيخ خضر عدنان في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.

وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله في 5 شباط (فبراير) الجاري، عقب دهم منزله في بلدة عرابة، ومنذ اللحظة الأولى أعلن الإضراب عن الطعام.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اُعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.